ترامب: طلبت من السيسى والحكومة السماح لها بالخروج استقبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، فى البيت الأبيض، الناشطة آية حجازى، وهى مصرية أمريكية أنشأت مؤسسة خيرية وأفرجت السلطات المصرية عنها، بعد أن سعى ترامب لذلك عندما التقى بالرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى هذا الشهر. وأشار ترامب ومساعدوه، خلال اليومين الماضيين، إلى أنهم بذلوا جهودا دبلوماسية خلف الكواليس للإفراج عن حجازى التى احتجزت لمدة 33 شهرا، بتهمة استغلال مؤسسة (بلادى) التى انشأتها وهى منظمة غير حكومية تسعى لتوفير حياة أفضل لأطفال الشوارع، فى استغلال الأطفال. وجلست حجازى (30 عاما) بجوار ترامب فى المكتب البيضاوى، فى اجتماع ضم أيضا أخيها باسل، وايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى، وزوجها جاريد كوشنر، والأمريكية من أصل مصرى دينا باول نائبة مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض للشئون الاستراتيجية، التى رافقت حجازى على طائرة عسكرية أمريكية من مصر يوم الخميس. وقال ترامب: «نحن سعداء جدا لأن آية عادت للوطن، وإنه لشرف عظيم أن تكون هنا فى المكتب البيضاوى مع شقيقها»، إلا أنه رفض الإجابة على أسئلة متعلقة بقضيتها. وقال ترامب، فى مقابلة مع وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية، إنه «لا يوجد اتفاق» من أجل الافراج عنها، مضيفا «كان هنا (الرئيس السيسى)، قلت إننى سأكون ممتنا لو تمكنتم من النظر فى هذا الأمر والسماح لها بالخروج.. طلبت من الحكومة السماح لها بالخروج». وتابع ترامب أن الرئيس السابق باراك أوباما، كان يعمل على هذه القضية و«لم يحصل على شىء». وكان ترامب استضاف الرئيس السيسى فى البيت الابيض فى الثالث من إبريل الحالى، وقال مساعدون إن ترامب طلب بنفسه من السيسى فى حديث خاص المساعدة فى القضية، ولم يذكر ترامب القضية علنا حين التقى السيسى. وأُفرج عن حجازى الثلاثاء الماضى، بعد أن برأتها محكمة جنايات القاهرة يوم الأحد، بالإضافة إلى سبعة آخرين، بينهم زوجها محمد حسانين، عملوا فى ذات المؤسسة الخيرية. إلى ذلك، دعا عضوان جمهوريان فى مجلس الشيوخ الأمريكى، وهما جون مكين عن ولاية أريزونا ولينزى جراهام عن ولاية ساوث كارولينا، الحكومة المصرية إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لتحسين أوضاع حقوق الإنسان.