استعدت محافظة جنوبسيناء لاستقبال أعياد الربيع من خلال تزيين الساحات بالأعلام، وإعداد الحدائق وتزويدها بكافة الخدمات وتأمينها على أعلى مستوى. أصدر اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء توجيهاته للدكتور خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء، بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى وتشكيل غرفة رئيسية للعمليات والطوارئ الصحية بمديرية الصحة تعمل على مدار 24 ساعة خلال الأيام المقبلة، وتكون على تواصل دائم بغرف العمليات الفرعية بجميع المدن. كما وجه المحافظ برفع درجة الاستعداد القصوى في كافة المستشفيات العامة والمركزية والنوعية لمواجهة الحالات الطارئة ووجود كل التخصصات من الأطباء وهيئة التمريض وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات وكذلك أكياس الدم والتعامل مع المرضى بشكل حضاري، مع المرور المستمر على أقسام الطوارئ والمستشفيات ومضاعفة أطقم الطوارئ، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية بالمستشفيات. وأكد المحافظ على وكيل وزارة الصحة، ضرورة استمرار المديرية في حملاتها على المنشآت ومصانع الأغذية؛ للتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة وتوافر الشروط اللازمة وضبط السلع مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي ومكافحة الغش التجاري وضبط المخالفين والمستغلين وفقا للقانون، فضلا عن تشديد الرقابة على الأسماك الطازجة والمملحة والتأكد من صلاحيتها؛ حفاظا على صحة وحياة المواطنين، وأخذ عينات من أماكن التخزين وبيع «الفسيخ والرنجة» لتحليها، مع ضرورة التحفظ على الأغذية التي أخذت عينات منها لحين ظهور نتيجة التحاليل، مع تأجيل إجازات مراقبة الأغذية في الأحوال الطارئة لبعد انتهاء الاحتفالات. ومن جانبه، أكد الدكتور خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء أنه جارِ رش الحدائق والمتنزهات ضد الحشرات الطائرة، والاهتمام بنظافة المنتزهات العامة، وتكثيف أخذ العينات من حمامات السباحة وشبكات مياه الشرب. وأضاف «أبو هاشم» أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف والحماية المدنية بتكثيف تواجد سيارات الإسعاف وسيارات المطافئ أمام الحدائق العامة والمنتزهات على مدار 24 ساعة مع تزويد سيارات الإسعاف بكافة الامكانيات الطبية اللازمة للتعامل مع الحلات المرضية الطارئة، مشيرا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمديرية الصحة من خلال تكثيف الرقابة على محال بيع الأغذية والمحال السياحية والمقاهي والكافيتريات والحدائق والمتنزهات واستيفاء الأماكن للاشتراطات الصحية والشهادات الصحية، كما تم توفير المصل المضاد للتسمم الغذائي «Anti butilism» بمديرية الشئون الصحية على مدى 24 ساعة، وتم تزويد مستشفى شرم الشيخ الدولي وطور سيناء بالمصل. وأكد «أبو هاشم» على توفير جميع الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية وبكميات مناسبة بأقسام الاستقبال والطوارئ، مع إلغاء جميع الإجازات للأطباء بالمستشفيات وبمرفق الإسعاف وفروعه، مع رفع درجة الاستعداد القصوى بالغرفة الوقائية بالمديرية لتلقي أي بلاغات عن حالات التسمم. وعلى جانب آخر، صرح الدكتور محمد ضاحي مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي بأن المستشفى بها أطباء بجميع التخصصات، بالإضافة إلى تعزيز المستشفى بطقم تمريض عدده 31 ممرضًا، وبذلك أصبحت المستشفى لا تعاني من نقص الخبرات البشرية سواء كانوا أطباء أو أطقم تمريض، مشيرا إلى توافر أطباء في التخصصات الطبية النادرة بالمستشفى مثل الأعصاب وجراحة الأوعية الدموية وغيرها؛ وذلك لأن مستشفى شرم الشيخ الدولي تعتبر أمنًا قوميًا؛ نظرا لكثرة المؤتمرات العالمية التي تعقد بالمدينة. وأكد الدكتور «ضاحي» أن مديرية الصحة وفرت بالمستشفى مصل «Anti butilism» لعلاج حالات التسمم الغذائي، كما توجه بالشكر لوكيل وزارة الصحة لحرصه على توفير علاج بالمستشفى لأية حالات بالمجان؛ رغم ارتفاع سعر المصل.
