أدان كل من الاتحاد الأوروبي وسنغافورة بشدة الهجومين الإرهابيين المزدوجين على كنيسة مار جرجس في طنطا وكاتدرائية القديس مرقس في الإسكندرية خلال احتفالات أمس الأحد، ما أسفر عن خسائر مأساوية في الأرواح، فضلا عن إصابات ومعاناة للكثيرين. وأعرب بيان الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موجيريني، عن خالص العزاء لعائلات وأصدقاء الضحايا. وقالت «موجيريني»، في بيان لها تم توزيعه في القاهرة، اليوم الإثنين: "يجب أن يخضع المسؤولون عن الهجمات للمساءلة، يجب أن يحظى المتعبدون، أيا كان معتقدهم، بالصلاة في سلام"، مؤكدة وقوف الاتحاد الأوروبي متضامنًا مع الحكومة المصرية والمصريين في الحرب ضد الإرهاب. كما أدانت وزارة خارجية سنغافورة العمليتين الإرهابيتين، داعية إلى ضرورة تقديم من قاموا بهذه الأعمال المشينة إلى العدالة. وأكدت وارة الخارجية وقوف سنغافورة جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية ضد آفة الإرهاب ومع شعبها في هذا الوقت من الحزين، معربة عن أعمق التعازي لأسر الضحايا، ومتمنية للمصابين تعافيهم بسرعة.