أدان عدد من مستثمرو السياحة حادثى تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مؤكدين أن الحادثين يعبران عن سلوك عدائى متطرف وغير وطنى، مضيفين أن مثل هذه الحوادث لن تثنى المصريين والقوات المسلحة والشرطة عن اقتلاع جذور الإرهاب البغيض. وقدم «مستثمرو السياحة»، فى بيان الأحد، تعازيهم ومواساتهم لأهالى الضحايا والمصابين، مؤكدين أن هذا العمل لا علاقة له بأى تعاليم إسلامية، وأنه لن يمس وحدة الشعب المصرى، مشيرين إلى أن ظهور الانفجارات مرة أخرى سيؤدي إلى حدوث تذبذب في عودة السياحة المصرية، بالإضافة إلى تهديد بإلغاء الحجوزات المستقبلية بعد توقعات بعودة السياحة مرة أخرى إلى طبيعتها تدريجيا. وأعرب الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء عن آماله ألا يؤثر الحادثين الإرهابيين اللذان استهدفا كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية على الحركة السياحية الوافدة لمصر، مشيرا إلى أن هذه الحوادث تصدر رسائل سلبية عن البلاد بالخارج. وأكد عبداللطيف أن الوقوف أمام تلك الجماعات الإرهابية يعد الواجب الوطنى الذى يجب على المصريين أن يتكاتفوا معا ضده، قائلا: آن الأوان لنا جميعا أن نقف خلف دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإقامة دولة مدنية ديمقراطية، مؤكدًا على أهمية عدم منح الفرصة للإرهاب لينال من سلامة وأمن السائحين. وطالب عبداللطيف جميع المصريين بالتوحد خلف القيادة السياسية لمحاربة الجماعات المتطرفة التى أصبحت أشرس من أى عدوان غاشم بعدما فاقت جرائهما كل الحدود سواء الوطنية أو الدينية. من جهته قلل المهندس طارق أدهم عضو غرفة فنادق البحر الأحمر من مخاوف العاملين بالقطاع السياحى بشأن إصدار الدول الأوربية لقرارات بحظر السفر إلى مصر على خلفية مثل هذه الحوادث الارهابية قائلا: إن الحادثين لم يستهدفا السياح وأن الأمر سيقتصر على صدور نصائح للرعايا الأجانب بتوخى الحذر خلال زيارتهم لمصر. وأضاف أنه من الممكن أن تلقى تلك التفجيرات بظلالها على الحجوزات المستقبلية للسياحة، سواء من السياحة الخارجية أو الداخلية. فيما أعرب السيد العاصي عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق، عن أسفه الشديد لوقوع حادثى التفجير في كنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية. وأوضح العاصي أن ظهور الانفجارات مرة أخرى سيؤدي إلي تذبذب في عودة السياحة، بالإضافة إلي التهديد بإلغاء الحجوزات بعد توقعات بعودتها مرة أخري وخاصة عقب الجولات المكوكية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية المصرية لتوطيد العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية والعربية.