تعهد رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بسرعة كشف ملابسات الحادثين، وتعقب الجناة؛ لينالوا الجزاء الرادع. وقال «إسماعيل»، خلال مكالمة هاتفية مع البابا تواضروس، إن المحاولات الجبانة التي تستهدف الآمنين في دور العبادة تؤكد على خسة يد الإرهاب الذي لا دين له. وخلال الاتصال، قدم رئيس الوزراء، التعازي والمواساة في ضحايا حادثي كنيسة مارجرجس بالغربية، والمرقسية بالإسكندرية، معربا عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. من جانبه، أكد البابا، أن هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريين في خندق واحد لمواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه.