أكدت مصر أنها تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة "خان شيخون" التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب علي ذلك من تطورات خطيرة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، الجمعة. وجاء في البيان أن "مصر تؤكد على أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظا على سلامة شعوبها، وترى ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سوريا حفاظا على أرواح الشعب السوري الشقيق ومقدراته، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة الي مائدة المفاوضات تحت رعاية الأممالمتحدة". ودعت مصر، بحسب البيان، كل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةروسيا الاتحادية إلى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية التي تفاقمت علي مدار السنوات الست الماضية، وتكلفتها الباهظة في الأرواح، وتشريد المواطنين السوريين واتساع رقعة التدمير، وهو الأمر الذي بات ملحا لإخراج سوريا من المنزلق الخطير الذي تواجهه، وذلك انطلاقا من مسؤولياتهما تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.