استنكرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا المجزرة البشعة، التي ارتكبها السفاح بشار الأسد بحق أهالي منطقة خان شيخون بريف إدلب، والتي أسفرت عن قتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين؛ جراء استخدام غازات سامة في قصف المنطقة، مؤكدة وقوفها إلى جانب شعبها وتمسكها بإسقاط المجرم بشار، وتحرير سوريا من كافة أنواع الاحتلال. وقالت الجماعة– في بيان لها – إن هذه الجريمة تأتي والشعب السوري البطل ما زال يدفع ثمنا باهظا لتخاذل المجتمع الدولي وامتناعه عن تطبيق أبسط قواعد حقوق الإنسان، وقرارات مجلس الأمن في حمايته من نظام الأسد، وهو الإرهابي الأول في المنطقة، مشيرة إلى أن الإصابات التي وقعت توضح وجود مواد كيماوية وغازات سامة محرمة دوليا استخدمها طيران نظام الأسد، مطالبا اللجان المتخصصة بالقيام بتوثيق الحالات ونوعية الغاز، وحملها مباشرة إلى أروقة محكمة العدل الدولية. وأكدت الجماعة أن أية مفاوضات سياسية هي بحكم الملغاة عرفا وقانونا، إن لم يتم الاتفاق النهائي على وقف القصف وقتل المدنيين وتهديد الآمنين في بيوتهم ومدنهم وقراهم، وهي جزء من القرار (2254) الذي لم يستطع المجتمع الدولي فرضه على نظام الأسد وحلفائه من الروس والإيرانيين. ودعت الجماعة الشعب السوري وكافة الشعوب العربية والإسلامية، وكافة القوى الحرة في العالم، للتظاهر رفضا واستنكارا لهذه المجزرة البشعة، مؤكدة وقوفها بكافة إمكانياتها مع شعبها المكلوم المظلوم، والتمسك بثوابت الثورة، والتي في مقدمتها إسقاط النظام المجرم القاتل، وتحرير سوريا من كل أنواع الاحتلال، وتحقيق الحرية والكرامة لشعبها البطل. وإلى نص البيان: بيان رسمي.. بشأن استخدام نظام الأسد المجرم الغازات السامة في #خان_شيخون بسم الله الرحمن الرحيم في جريمة مروعة جديدة تذكرنا بجريمة قصف بلدات الغوطة بالكيماوي بتاريخ 21 آب 2013، قام نظام الأسد والقوى المتحالفة معه، صباح اليوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، بقصف مدينة خان شيخون بريف إدلب بالغازات السامة والكيماوية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من (100) مدني وإصابة أكثر من (400) آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. تأتي هذه الجريمة والشعب السوري البطل ما زال يدفع ثمنا باهظا لتخاذل المجتمع الدولي، وامتناعه عن تطبيق أبسط قواعد حقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن في حمايته من نظام الأسد، الذي هو الإرهابي الأول في المنطقة. إن الإصابات التي وقعت توضح وجود مواد كيماوية وغازات سامة محرمة دوليا استخدمها طيران نظام الأسد، وعلى اللجان المتخصصة أن تقوم بتوثيق الحالات ونوعية الغاز، وحملها مباشرة إلى أروقة محكمة العدل الدولية. إن أية مفاوضات سياسية هي بحكم الملغاة عرفا وقانونا، إن لم يتم الاتفاق النهائي على وقف القصف وقتل المدنيين وتهديد الآمنين في بيوتهم ومدنهم وقراهم. وهو جزء من القرار (2254) الذي لم يستطع المجتمع الدولي فرضه على نظام الأسد وحلفائه من الروس والإيرانيين. كما ندعو مجلس الأمن إلى تطبيق الفقرة (21) من القرار (2118) من عام 2013، والتي تنص على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة في حالة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إذ نعزي شهداء مجزرة الكيماوي الأطهار الأبرياء، فإننا ندعو الشعب السوري وكافة الشعوب العربية والإسلامية، وكافة القوى الحرة في العالم إلى التظاهر رفضا واستنكارا لهذه المجزرة البشعة، ونقف بكافة إمكانياتنا مع شعبنا المكلوم المظلوم، ونؤكد ثوابت الثورة التي في مقدمتها إسقاط هذا النظام المجرم القاتل، وتحرير سوريا من كل أنواع الاحتلال، وتحقيق الحرية والكرامة لشعبها البطل. جماعة الإخوان المسلمين في سوريا 8 رجب 1438 4 نيسان 2017