أصدر مؤتمر اتحاد الصيادلة العرب، عددا من التوصيات بعد أن امتد لثلاثة أيام تحت شعار «الأمن الدوائي دعامة الاقتصاد القومي»؛ أبرزها إنشاء «البورد الصيدلي العربي»، وتأسيس المركز العربي لليقظة الدوائية، والدعوة لإقامة السوق الدوائية المشتركة. وأوصى المؤتمر، بأن يكون السودان مقر البورد الصيدلي، مع دعم التوجه نحو إقامة مراكز «التكافؤ الحيوي» التي من وظيفتها تأمين الدواء وفقًا لبيئة وطبيعة الأقطار العربية والإنسان العربي. كما أوصى المؤتمر، بالتوجه نحو تصنيع المواد الخام للأدوية بالتنسيق والتكامل العربي، مضيفًا «يمتلك الوطن العربي كل مقاومات تصنيع المواد الخام من ثروات طبيعية ومن نباتات طبيعية ونواتج ومشتقات البتر وكيميائية، وعلماء وخبراء، ولا ينقصنا إلا الإرادة العربية السياسية التي تؤكد على السعي لانطلاقها». وثمن المؤتمر العلمي الجهود العلمية التي قامت بها مصر في القضاء على فيروس سي، وإنتاج العلاج الفعال بأسعار في متناول المريض. وأكد المؤتمر، على دور الصيدلاني في حماية البيئة ومقاومة الأمراض المعدية والمزمنة من خلال الإرشاد الدوائي؛ بحيث يكون مثل الطبيب في دعم المريض بمعلوماته الدوائية والصحية. وأضاف الاتحاد، أنه متمسك بالدعوة لإقامة السوق العربية الدوائية المشتركة لتكون هي الحل الأمثل نحو دعم الصناعات الدوائية العربية، وإحياء التكامل العربي في هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة.