أعلن رئيس قطاع توزيع المياه بوزارة الموارد المائية والري، عبد اللطيف خالد، البدء في زيادة تدريجية في المنصرف من خلف خزان أسوان ضمن حزمة من المحاور استعدادًا لموسم الزراعات الصيفية (أقصى الاحتياجات). وقال خالد، في تصريحات صحفية، اليوم، إن القطاع ينسِّق كذلك مع قطاع الري والإدارات المركزية لصيانة المجاري المائية لتجهيز وتطهير الترع لاستيعاب التصرفات القصوى، وكذلك مع الإدارات العامة للري لمداومة المرور ومتابعة الجسور والإفادة بالموقف أولاً بأول لإمكان اتخاذ اللازم، فضلا عن التنسيق مع مسئولي وزارة الزراعة لتطهير المساقي الخاصة وكذلك تحديد المساحات المصرح بزراعتها بمحصول الأرز على كروكيات لإمكان حصر المخالفين. وتابع: "بالإضافة إلى التنسيق مع الإدارات المركزية للري بالمحافظات المصرح بزراعة الأرز بها للاجتماع مع الأهالي من خلال المحافظة لتحديد موعد الزراعات المناسبة بكل محافظة حتى لا يحدث مشكلة نقص المياه وأيضا حصر أي مخالفات تبديد مياه أولاً بأول". وأشار رئيس قطاع توزيع المياه إلى أن انخفاض نسبة التلوث بفرع رشيد بعد إزالة الأقفاص السمكية ساهم في خفض المنصرف من مياه النيل إلى البحر المتوسط لمعالجة نوعية المياه، عبر قناطر إدفينا، لمستوى أقل من الأعوام السابقة. ولفت خالد إلى أن قطاع توزيع المياه يتولى إدارة منظومة المياه للأغراض والاستخدامات كافة من زراعة ومياه شرب وصناعة وكهرباء وملاحة، من خلال أعمال الموازنات المتعددة على مستوى الجمهورية بداية من السد العالي حتى وصولها إلى جميع نقاط الشبكة وتوفير المياه اللازمة لمختلف الزمامات في المحافظات كافة، مضيفًا: "ويتم ذلك من خلال شبكة معقدة من المجاري المائية إذ يبلغ طول نهر النيل بفرعية 1450 كم وطول شبكة الترع 35 ألف كم موزعة على الوجهين البحري والقبلي".