• الزيارة هى الأولى لرئيس مصرى إلى الولاياتالمتحدة منذ سبتمبر 2010 • المحادثات تتناول تطوير التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع بالمنطقة ومكافحة الإرهاب يغادر الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، القاهرة إلى الولاياتالمتحدة فى أول زيارة يقوم بها رئيس مصرى إلى واشنطن منذ سبتمبر 2010، وذلك لقاء قمة مع الرئيس دونالد ترامب يوم الإثنين، يتم خلالها مناقشة سبل تطوير التعاون الثنائى بين البلدين، والملفات الإقليمية والدولية مثل الأوضاع فى فلسطين وسوريا، إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب ودحر تنظيم داعش. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن زيارة السيسى إلى واشنطن، «تشكل نقطة تحول فى مسار العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدة فى جميع المجالات فى ضوء التغيرات المتلاحقة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط واستعادة مصر لدورها المحورى بالمنطقة وإدراك إدارة ترامب لأهمية دور مصر فى تعزيز الاستقرار الإقليمى ومكافحة الإرهاب والتطرف وحرص مصر على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية». ومن المتوقع أن تشمل المباحثات المرتقبة بين الرئيسين السيسى وترامب - والتى تأتى عقب انعقاد القمة العربية بالعاصمة الأردنية عمان فى 299 مارس الحالى سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى جميع المجالات وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك فى مقدمتها تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجهود مكافحة الإرهاب . كان وزير الخارجية سامح شكرى، الذى أجرى مباحثات فى واشنطن أخيرا للإعداد لزيارة الرئيس السيسى إلى الولاياتالمتحدة، قد أكد أن العلاقات المصرية الأمريكية إستراتيجية وتتناول الكثير من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بعمق وبتعاون لتحقيق مصالح البلدين. وتنظر الإدارة الأمريكية إلى مصر باعتبارها نموذجا للاعتدال ومفتاح السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا وشريكا مهما فى مواجهة التحديات بتلك المنطقة، وخاصة عقب استعادة مصر لدورها المحورى على الساحتين الإقليمية والدولية وحصولها على العضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولى ومساهماتها الفعالة فى تسوية الأزمات الإقليمية وجهود حفظ السلام على المستوى العالمى .