بدأ، عصر الخميس، الاجتماع الأول لمجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب عبد المحسن سلامة، لمناقشة تشكيل هيئة المكتب ولجان المجلس. وقال عضو المجلس محمود كامل، إن "لقاء اليوم سيبدأ بجلسة تشاورية يعقبها تشكيل هيئة المكتب واللجان". وحضر النقيب عبد المحسن سلامة وكافة أعضاء المجلس جمال عبد الرحيم، وخالد ميري، وإبراهيم أبو كيلة، وحاتم زكريا، ومحمد شبانة، ومحمود كامل، وأبو السعود محمد، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمد خراجة، وحسين زناتي، وأيمن عبد المجيد، وعمرو بدر. وأشارت مصادر مطلعة بالمجلس، إلى أن التشاور الدائر حاليا حول منصب السكرتير العام، موضحة أن منصب السكرتير ينحصر في كل من وكيل المجلس خالد ميري، وأمين الصندوق محمد شبانة وعضو المجلس ورئيس هيئة النشاط إبراهيم أبو كيلة، والسكرتير العام السابق جمال عبد الرحيم. وأشارت المصادر إلى وجود جدل بشأن لجنة الحريات، وأشار عضو المجلس الجديد عمرو بدر، إلى أنه ينوي اختيار لجنة الحريات، متمنيًا الدعم من زملائه بمجلس النقابة، مضيفا: "لدي خطة عمل كاملة بشكل جديد ومختلف، تضمن للزملاء العمل في أمان ومظلة حماية نقابية دون ما يشاع أننا ننوي الصدام مع أي جهة، أو تظهر اللجنة أنها مثيرة للقلق". وتابع بدر ل«الشروق»: "أتمنى أن يخرج التشكيل توافقي بعيدا عن التصويت، تجنبا لأزمات مبكرة بالمجلس". من جهته، قال عضو المجلس الجديد محمد سعد عبد الحفيظ، إنه سيسعى إلى لجنة التدريب والتكنولوجيا، مضيفا: "لدينا أزمة في صناعة الصحافة والمهنة في خطر، بسبب تراجع المطبوع الصحفي يصل لحد الانهيار، ومعظم المؤسسات الصحفية تقدم متن بعد الحدث ب24 ساعة تم معرفته بواسطة المواقع الإلكترونية وقت حدوثه". وتابع عبدالحفيظ، ل«الشروق»: "نريد تدريب شباب الصحفيين، وإدارات التحرير للانتباه إلى تحول الصحافة في العالم، والتفكير في صناعة محتوى مختلف للمطبوع والإلكتروني". من جانبه، قال عضو المجلس أبو السعود محمد إنه ينوي الاستمرار في لجنة الإسكان بالبرلمان لاستكمال الأنشطة وما أنجزه في الفتره الماضية. وقال عضو المجلس حسين الزناتي، إنه لم يحدد موقفه من اللجان، قائلا: "أي لجنة موجودة هشتغل وهنجز فيها".