أعلنت فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها، عن بدء خروج العالقين في مبنى مجلس العموم البريطاني، والذين كانوا محتجزين بعد وقوع حادث طعن لأحد أفراد الشرطة البريطانية، في محيط المجلس. وكان عضو مجلس العموم البريطاني، النائب جيرالد هوارث، قال في تصريحات سابقة ل«سكاي نيوز عربية»، إن نحو 300 شخص كانوا محتجزين في المبنى، على إثر هذه الهجمات. وكان شخصان توفيا، على الأقل، أصيبوا جراء حادث الدهس على جسر ويستمنتر، بمحيط مقر البرلمان البريطاني، فيما علقت السلطات جلسات مجلس العموم (البرلمان)، كما أصيب 10 أشخاص أخرين، وأقامت أجهزة الأمن حاجزًا أمنيًا حول البرلمان وأخلت المنطقة فور وقوع الحادث وسط حالة من الهلع بين المواطنين. يشار إلى أن قبل ثلاث ساعات كانت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماري داخل البرلمان في إطار الجلسة الشفوية.