قال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للشرطة البريطانية «اسكوتلنديارد»، إنهم يتعامون مع الهجمات الأخيرة التي وقعت بمحيط مجلس العموم البريطاني، من طعن ودهس للمواطنين، باعتبارها هجمات إرهابية. وأضاف في تصريحات صحفية، مساء الأربعاء، أن قيادة مكافحة الإرهاب تنظر في الأمر وتبحث كل التقارير الخاصة بالهجمات، مناشدًا المواطنين بالابتعاد عن مناطق محددة مثل: جسر لندن، جسر ويستمنستر، وايت هول، فيكتوريا أم بكت منت؛ لحين وصول التعزيزات الأمنية، وأيضًا شهود العيان بإرسال أي صور أو مقاطع فيديو خاصة بحوادث الطعن والدهس، إلى الشرطة لاستكمال التحقيقات في الحادث. واستبعد أن يتم تحديد أعداد المصابين أو الضحايا في الوقت الراهن، مؤكدًا أنه سيتم تعزيز القوات الأمنية وزيادة عددها في المناطق المختلفة. وطالب المواطنين بالإبلاغ عن أي شيء غير مألوف، عن طريق رقم 999، أو 0800. وكان 12 شخصًا على الأقل، أصيبوا جراء إطلاق نار أمام مقر البرلمان البريطاني، فيما علقت السلطات جلسات مجلس العموم (البرلمان)، وأقامت أجهزة الأمن حاجزًا أمنيًا حول البرلمان وأخلت المنطقة فور وقوع الحادث وسط حالة من الهلع بين المواطنين. يشار إلى أن قبل ثلاث ساعات كانت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماري داخل البرلمان في إطار الجلسة الشفوية.