قال إدارة الجامعة الأمريكية، إن مجلس أوصياء الجامعة وافق على تحصيل المصروفات الدراسية للعام الدراسي المقبل 2017-2018 بالجنيه المصري للطلاب المصريين فقط، مؤكدة أن النظام الجديد للمصروفات سيحقق صيغة أبسط في احتساب المصروفات وقيمة الساعات المعتمدة بحيث تضمن التساوى بين الطلاب الحاليين والجدد. وأوضحت الجامعة، في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا القرار لا يسري على الطلاب غير المصريين، حيث يستمر دفع مصروفاتهم بالدولار الأمريكي، لافتا إلى أن مجلس الأوصياء، أكد موقف الجامعة الأمريكية بالقاهرة، منذ تعويم الجنيه المصري في نوفمبر الماضي، وهو الحفاظ على طلاب الجامعة، وعدم اضطرار أي طالب مسجل بالجامعة حاليًا وذو مستوى أكاديمي مرتفع لترك الجامعة بسبب عدم قدرة عائلته على دفع أي زيادة بالمصروفات. وقال بريان ماكدوجال، نائب رئيس الجامعة التنفيذى للشؤون الإدارية والمالية، إن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ستلتزم بزيادة المساعدات المالية للطلاب ذوى المستوى الأكاديمى الجيد، مثلما حدث بالعام الدراسي 2016-2017، والذين يثبتون حاجتهم للمساعدة المادية من خلال طلبات مستوفاة ودقيقة. وأضاف «ماكدوجال»، أنه تحسبًا لاستمرار وتزايد الحاجة للمساعدات المادية، فإن الجامعة زادت ميزانية برنامج المساعدات المادية والمنح الدراسية زيادة كبرى للعام الدراسى 2017-2018. يذكر أنه منذ عام 2014، يتم احتساب مصروفات الجامعة بالجنيه المصرى والدولار الأمريكى أو ما يعادله بالجنيه المصرى بالنسبة للطلاب المصريين.