أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ذكرى مرور 5 سنوات على نياحة «وفاة» البطريرك رقم 117 الأبرز لها فى القرن العشرين، البابا شنودة الثالث «1923 2012»، والذى ظل على الكرسى المرقسى من «1971 2012»، بالصلاة. ولم تنقطع الزيارات منذ الصباح عن مزار البابا شنودة الثالث بدير الأنبا بيشوى بمنطقة أديرة وادى النطرون، حيث جاءت أعداد غفيرة للصلاة فى أيام الصوم الكبير. وتخللت زيارات المزار، تطييب جسده بيد تلميذه وخليفته البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذى زار مزار البابا الراحل شنودة فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. كما شارك فى التطييب أسقف ورئيس الدير الأنبا صرابامون والأنبا إسحق الأسقف العام للفيوم وعدد من رهبان الدير. كما تنظم الكنيسة الأرثوذكسية اليوم احتفالية يقيمها المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى فى مقره داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. من ناحيته أجرت قناة «مى سات» القبطية حوارا مع القمص بولس الأنبا بيشوى، سكرتير البابا شنودة، حيث تحدث عن ذكرياته فى السنوات الأخيرة مع الراحل. وتذيع القنوات القبطية غدا، فيلم «المزار» وهو فيلم تسجيلى أنتجه دير الأنبا بيشوى، ويحكى قصة البابا شنوده من خلال مقتنياته وصوره فى المزار، تحت إشراف القمص بولس الأنبا بيشوى وبرعاية ومشاركة الأنبا صرابامون، وإخراج ألبير مكرم.