• «هآرتس»: المصنع قد يمكن حزب الله وحماس من تطوير أسلحة شديدة الدقةن: ذكرت صحيفة «الجريدة» الكويتية - نقلا عن أحد مساعدي قائد الحرس الثوري الإيراني - أن إيران بنت عددا من مصانع الأسلحة في لبنان وسلمتهم إلى «حزب الله»، وتم تشغيل خطوط الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وذكرت الصحيفة الكويتية أن هذا المصنع ينتج أنواع مختلفة من الصواريخ والقذائف، بما فيها تلك التي يبلغ مداها أكثر من 500 كيلو متر، وصواريخ مضادة للسفن البرية والصواريخ المضادة للدبابات ومدرعات وطائرات بدون طيار قادرة على حمل المتفجرات. وكان حزب الله قد اختبر بعض هذه الأسلحة في الحرب السورية، وأثبتت نجاحها. وذكرت «الجورنال» أنه لمنع إسرائيل من مهاجمة خطوط الإنتاج؛ فإنه قد تم بناءه تحت الأرض ب50 مترًا، مشيرة إلى أن هذه المعلومات الجديدة هي محرجة للحكومة اللبنانية لأنه يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية. وكان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، أشار قبل أيام إلى أن حزب الله بات بإمكانه صناعة صواريخ تستهدف كل الأراضي الإسرائيلية، دون تقديم تفاصيل أو إيضاحات. وعلقت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على هذا التقرير، أن بناء هذا المصنع هو مخرج إيران من القصف المستمر على إمدادها السلاح للجماعات الموالية لها، كما حدث لمصنع الأسلحة في السودان وقوافل حمل السلاح لحزب الله التي قصفتها إسرائيل، فبدلًا من أن تنقل الأسلحة الكاملة للبنان، وضعت إيران المصانع هناك، لإنتاج مختلف أنواع الصواريخ والأسلحة. وقالت «هآرتس»، إن حزب الله وحماس لديهما بالفعل صواريخ عالية الدقة، لكن بهذا المصنع زاد التهديد، فامتلاكهم للمعرفة التكنولوجية وخط إنتاج للأسلحة يمكنها من إضافة صواريخ إلى ترسانتها دون الحاجة إلى الاعتماد على امدادات من الخارج. وأيضا، يمكنهم تطوير وترقية الأسلحة التي تنتج، من خلال تطوير رأس حربي أكبر أو زيادة نطاق الصواريخ، ما يهدد أمن المنطقة. وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو - في الأسبوع الماضي - شدد في محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، على أن إسرائيل ستعترض على أي تسوية تتضمن ترك إيران أو أي من حلفائها بشكل دائم في سوريا؛ وذلك عند التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.