شهدت بعض قرى ومراكز محافظة أسيوط لليوم الثاني، تجمهر المئات من الأهالي أمام مكاتب التموين احتجاجا على قرار وزير التموين علي مصيلحي بتخفيض كميات الكارت الذهبي المخصص للمواطنين الذين لديهم بطاقات تموين مميكنة، ممن يحصلون على كميات من الخبز، ما نتج عنه حالة من الهرج والغضب أمام مكاتب التموين. وقال عدد من الأهالي في تصريحات خاصة أنهم فوجئوا صباح اليوم برفض المخابز إعطائهم كميات الخبز المخصصة لهم من الكارت الذهبي، ما تسبب في حالة استياء وغضب كبيرة، موضحين أن قرار وزير التموين تسبب في "تجويع المواطنين"، حيث إنه لا بديل لهم عن الكارت الذهبي، على حد تعبيرهم. وقال عدد من أهالي قري أبوتيج والفتح وصدفا وأبانوب إن قرار وزير التموين بتخفيض نسبتهم من 5 أرغفة للمواطن إلى 3 أرغفة ورغفين، تسبب في حدوث حالة ارتباك بالشارع، مطالبين وزير التموين بسرعة إلغاء القرار. من جانبه قال كمال خليفة القائم بأعمال وكيل وزارة التموين بأسيوط إنهم فوجئوا بقرار من وزير التموين يتضمن تخفيض كميات الكارت الذهبي المخصص لتوفير الخبز منه للمواطنين، ممن لا يحملون بطاقة تموينية، من 1500 رغيف إلى 500 فقط. وأضاف خليفة أن جميع المخابز ومفتشي التموين أخطروا بالقرار، إلا أنهم فوجئوا صباح اليوم بتجمهر المئات من المواطنين أمام مكاتب التموين لعدم حصولهم على الخبز المخصص لهم من الكارت الذهبي، متابعا أنهم أخطروا المحافظة والوزارة بردود أفعال المواطنين أمام المخابز وتشكيل لجان من الرقابة التموينية لمتابعة المخابز ومحاولة سد الفجوة.