قال الدكتور عصام عبد الشكور، مدير عام إدارة خدمات الإرشاد البيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن آخر تقرير عن عدد إصابات الماشية بمرض الحمى القلاعية منذ أول يناير وحتى 28 من فبراير الماضي، يوضح وصول عدد الإصابات إلى 1109 حالة، وإجمالي عدد حالات النفوق من الحيوانات المصابة بلغ 121 رأسًا من الماشية، وعدد بؤر الاشتباه بلغت 220، وعدد البؤر الايجابية بلغت 41 بؤرة بمختلف المحافظات. وأكد «عبد الشكور»، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لحماية الماشية من المرض، ومنها: تحصين الماشية فى المواعيد المحددة، وتطبيق إجراءات الأمان للحيوان الخاصة بنظافة مكان التربية وتطهيرها، ومراعاة شراء الحيوانات من مصادر معلومة وموثوق بها، وتحصين الحيوانات المشتراة والتعرف عليها من خلال علامات الترقيم والتسجيل للحيوان، وتشديد إجراءات الرقابة على المنافذ بين المحافظات، من خلال التزام نقاط التفتيش على حدود المحافظات بمنع نقل الحيوانات بدون ترخيص. وأوضح مدير عام إدارة خدمات الإرشاد البيطري، أن مرض الحمى القلاعية هو فيروس وبائي سريع الانتشار ينتقل عن طريق الهواء ويصيب المجترات الصغيرة ويصيب المجترات الكبيرة مسببا نفوق في الأعمار الصغيرة وخسائر اقتصادية فادحة فيما تنتجه الحيوانات من ألبان ولحوم وينشط فى فصل الشتاء. وأكد أن الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الهيئة للسيطرة على المرض، تشمل الإبلاغ والعزل والعلاج والتحصين في نطاق بؤرة الإصابة، والسيطرة على الأسواق بالتنسيق مع المحافظين والمجالس المحلية والسيطرة على حركة الحيوانات وانتقالها خلال فترة انتشار المرض، بالإضافة إلى توعية المربين بعدم شراء عجول من أسواق الحيوانات الحية خاصة مجهولة المصدر، وعدم دخول القطعان إلا بعد عزلها منفصلة لمدة 21 يوما. وأشار إلى أن الهيئة تقوم بتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية لتفادي المرض، بتنظيم زيارات مفاجئة وجولات حقلية لعدد من المحافظات للكشف عن الحمى القلاعية على أرض الوقع، وتطبيق برامج التحصين والآمان الحيوي، وتنفيذ برامج التحصين الحلقى حول بؤر الإصابة في نطاق نصف قطر 10 كم، وبرنامج التحصين الدوري الروتيني خلال 4 أشهر للحلاب و6 أشهر للتسمين للحمى القلاعية، وفي حالة الاشتباه بوجود بؤرة يتم سحب العينات لفحصها بمعامل معهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من نوع عترة المرض وكذلك عزل وعلاج الحالات المرضية، وكذلك تنظيف وتطهير المكان للتربية.