عبدالناصر مات بالسم.. ومن قتله شاب يدعى على العاصى هذا هو ما أكده الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وقال نجم إنه أخذ هذا الاعتراف من لسان القاتل نفسه بعدما حكم عليه بالإعدام بسبب تهمة التخابر مع إسرائيل. وأضاف نجم أن هذا العاصى كان يقبع فى الزنزانة المجاورة له إلى أن أتى يوم زيارة بيجن للسادات ففرح الشاب يومها وقال له أراك على خير.. وعندما سأله نجم لماذا؟ وأنت فى الطريق للمشنقة! فقال العاصى «صاحبك جاى بكره يقصد بيجن وهؤلاء الناس لا يخذلون من ساعدهم».. وبالفعل يؤكد نجم أنه لم يره بعد ذلك فى السجن وعندما سأل الحارس عنه أجابه «خرطوه للوز» وأكد أيضا فى تصريحاته لبرنامج «لماذا» أن هذا العاصى يعيش فى جنيف ويعمل بالأمم المتحدة..!! ولم تخل الحلقة من نيران كثيرة أطلقها نجم وأصابت رموز المجتمع المصرى «أم كلثوم، عبدالحليم، عبدالرحمن الأبنودى، سيد حجاب» حيث أكد نجم أنه نظم قصيدتين فى أم كلثوم الأولى كلب الست ولم يقصد به أى سب ولكنه كان يرصد حالة قهر شاب مصرى عقره كلب أم كلثوم أما الثانية فهى قصيدة «مرضعه قلاوون» وهى القصيدة التى قصد إهانة أم كلثوم فيها بعدما رأها تجاوزت ال80 وتغنى على المسرح كبنت العشرين وعندما سأله طونى خليفة مقدم البرنامج وأنت ألم تتجاوز الثمانين ومازلت تسب الناس أجاب مازحا «هى دى قلة أدب المصريين بقى» وتطرق إلى عبدالحليم وقال هجوته لأنى أراه أخذ أكثر من حجمه. وأطلق نجم طلقة كبرى إلى صدر الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى عندما قال له طونى «لماذا سببت زميلك الأبنودى؟ فقاطعه نجم قائلا الأبنودى ليس زميلى ولكنه مخبر!! فسأله طونى ولكن الأبنودى أيضا واجه السجن والاعتقال.. فجاءت إجابة نجم مشككة فى نية الأبنودى وقال إنه وسيد حجاب ومجموعة أخرى من الشعراء سماهم باسمهم أنهم نظموا تنظيما شيوعيا وعندما قبض عليهم طلبوا أوراقا ليكتبوا استنكارا رغم أنه لم يحقق معهم بعد وأنهم قضوا بضعه أيام فى المعتقل وخرجوا بعدها لينشروا قصتهم فى الإعلام. ولم يخرج الرؤساء العرب خاليين الوفاض من قذائف نجم حين سأله طونى أيوجد زعماء عرب فأجاب: لا.. وتطرق إلى أنه يتمنى يوما ما أن يكتب قصيدة مدح فى أى منهم ولكنهم لا يستحقون ولم يعطه أحد فرصه لفعل ذلك. وتطرق البرنامج إلى فترات سجنه فأعترف نجم أنه تم سجنه 3 سنوات بسبب أنه حرامى على حد قوله بعد أن زور فى أوراق واستمارات لجنى بعد الأموال ولكنه أيضا سجن 18 عاما أخرى بسبب أنه قال «لا». وعندما سأله طونى لماذا كانت زوجته السابعة أمية ولا تقرأ وأكبر منه حجما رغم أن زيجاته السابقة احتوت على مثقفات ومفكرات.. فقال نجم إنه اكتشف مع هذه السيدة أنه كان «حمار» عندما ارتبط بالمثقفات وأن تلك المرأة تحمل بداخلها 7000 سنة حضارة. وعندما حاول طونى حصاره بأسئلة عن الدين وأنه لماذا لا يصوم ولا يصلى قال أنا لا أصوم بسبب المرض ولا أصلى أحيانا ولكنى أغفل كثيرا.. فقال له طونى لماذا تتراجع عن تصريحات سابقة قلتها فى قناة الجزيرة قال نجم «أنا قولتلك أكتر من الجزيرة يمكن يطمر فيك»!!