- موسكو: الالتزام بمخرجات «أستانا» ضرورى لاستمرار الهدنة.. وبريطانيا لن تشارك فى عمليات برية ضد «داعش» أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، أن مجلس الأمن الدولى وقف عاجزا أمام بعض الأزمات التى يشهدها العالم بسبب الانقسامات ولاسيما الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه ملتزم أخلاقيا بوضع كل خبراته لمنح السلام فرصة ودفع الدبلوماسية لحل الأزمات الدولية. وأضاف جوتيريش، فى مقابلة مع قناة «العربية الحدث» الإخبارية، أن منظومة الأممالمتحدة أقل سلطة من مجلس الأمن، إلا أنها تسعى لتعزيز السلام وتحتاج إلى إصلاحات كاملة. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الشعب السورى يعانى «كابوسا»، وما حدث فى سوريا أثر على الأردن ولبنان بسبب تدفق اللاجئين، مشددا فى الوقت ذاته على أن عدم وجود حل سياسى شامل فى سوريا يدعم وجود «داعش». من جانبه، أكد وزيرالخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم، على ضرورة الاستمرار فى استخدام منصة «أستانا» لرصد الامتثال للهدنة والتقدم فى طريق الإصلاح السياسى فى سوريا. وأعرب لافروف، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المنغولى، اليوم، عن أمل بلاده فى تعاون وثيق بمجال مكافحة الإرهاب فى سوريا مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب، وأن يكون ذلك عملا أكثر فاعلية من عهد أوباما، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. فى غضون ذلك، أعلن جاريت بيلى، الممثل البريطانى للشأن السورى أن بلاده لا تنوى القيام بعمليات برية ضد تنظيم «داعش» الإرهابى بسوريا. موضحا فى تصريحات صحفية أن مسألة توسيع المشاركة البريطانية ضد تنظيم «داعش» فى سوريا مرتبطة بالحاجة الملحة لذلك. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام سورية رسمية، اليوم، بإن الحكومة السورية أبدت استعدادها لمبادلة سجناء لديها بمحتجزين لدى جماعات المعارضة المسلحة. بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).