احتفلت مؤسسة روز اليوسف الصحفية مساء اليوم السبت، بمرور تسعين عاما على ميلاد الكاتب الصحفي الكبير، أحمد بهاء الدين، بالتوازي مع توزيع الكتاب الذهبي «مقالات لها تاريخ» الذي يضم مقالات الراحل وعدد تذكاري من مجلة صباح الخير التي ترأس تحريرها الراحل، مع توزيع عدد تذكاري خاص من مجلة المصور عن دار الهلال، كتب عن الراحل التي ترأس تحريرها ومجلس إدارتها في فترة من فترات عمله الصحفي. وجرت الفعالية بحضور مثقفين وكتاب بارزين هم «الاقتصادي البارز، الدكتور زياد بهاء الدين والدبلوماسية ليلي بهاء الدين نجلا الراحل، وعبد الصادق الشوربجي، رئيس مجلس إدارة روز اليوسف، وغالي محمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والكاتب الكبير لويس جريس، والكاتب جميل مطر، عضو مجلس تحرير جريدة الشروق، والمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والصحفي جمال فهمي، ومحمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمفكر السياسي مصطفى الفقي، والكاتب محمد عبد القدوس، والكاتب محمد عبد الرحمن، والكاتب إبراهيم منصور، والكتاب عاصم حنفي، ونبيل زكي، ورشاد كامل، وأسامة سلامة، وحمدي رزق». وأدار اللقاء، الكاتب والمحاور مفيد فوزي، بحضور أستاذ العلوم السياسية، الدكتور مصطفى كامل السيد، والدكتور محمد أبو الغار مؤسس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والكاتب والناقد علي أبو شادي، ووزير الثقافة الأسبق، عماد أبو غازي، والفنان حلمي التوني، وعضو مجلس النواب والأديب يوسف القعيد، والكاتب والروائي محمد سلماوي، والوزير السابق، منير فخري عبد النور، وسيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة، ونقيب الصحفيين يحيي قلاش». وأحمد بهاء الدين «1927 1996»، هو أول وأصغر رئيس تحرير لمجلة "صباح الخير"، حيث ترأس تحريرها وهو في الثلاثين من عمره، بجانب رئاسة تحرير وإدارة دار الهلال ومجلة العربي الكويتية، والأهرام، وأخبار اليوم، وهو من مواليد الإسكندرية، وشغل منصب نقيب الصحفيين المصريين عام 1967 لدورة واحدة، بجانب منصب نقيب الصحفيين العرب. الكاتب كان له عمود يومي في جريدة الأهرام، بعنوان يوميات، ومنه خرج آخر كتبه، "يوميات هذا الزمان"، وقدم له الراحل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل «1923 2016». وأثرى الراحل المكتبة العربية، بعدة كتب في الشأن السياسي والتاريخي والصحفي، منها «فاروق ملكًا، وأيام لها تاريخ، وأفكار معاصرة، ومحاوراتي مع السادات، وشرعية السلطة في العالم العربي».