- زكي بدر: الفترة المقبلة ستشهد المزيد من تأهيل الشباب للمناصب القيادية - نصر: «الرمال السوداء» معروض للنقاش بالمؤتمر شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، انطلاق مؤتمر الشباب، الذي يحمل عنوان «أبدع.. انطلق» تحت رعاية المحافظ اللواء السيد نصر، وبحضور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، ومحمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار، وأشرف الشيحي وزير التعليم العالي، وعدد من المحافظين والنواب، حيث تتصدر فرص الاستثمار محاور المؤتمر. وقال الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية إن الرئيس السيسى يدعم دائما الشباب لأنهم هم الأمل والطاقة وأصحاب العقول، مشيرًا إلى أن سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) دعم الشباب وولاهم مراكز قيادية سواء بالجيش وغيره ولكن عقب تأهيلهم لذلك، مؤكدًا أن الشباب هم من سيقود الوطن إلى المستقبل. ولفت إلى أن الرئيس يجوب المحافظات ويجلس مع الشباب ويستمع إليهم من أجل رؤية المستقبل من خلالهم، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تأهيل عدد كبير من الشباب للمناصب القيادية بالبلاد وبالفعل تم تكليف مجموعة منهم بمناصب قيادية، والفترة المقبلة سوف تشهد المزيد بتكليف الرئيس وتحت رعايته. ومن جانبه قال اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إن شباب المحافظة انصهروا في 13 ورشة عمل، وهو يراهن عليهم، فهم كتلة واحدة، وورش المؤتمر من اختيارهم، وإنه مسئول عن تنفيذ مقترحاتهم. وأشار إلى إن أجندة المؤتمر تشمل كل المجالات التى تحظى بأهمية كبيرة لدى المجتمع المصري عامة ولدي شباب وقادة المستقبل خاصة، لتضم البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والسياسي، ويتم طرح القضايا المختلفة في جلسات عامة وفرعية، يشارك فيها الشباب بطرح رؤيتهم وآرائهم حول مختلف الموضوعات والقضايا التي تحظى باهتمام المجتمع المصري، إلى جانب العديد من ورش العمل العامة والفرعية. وقال نصر إن المؤتمر يتناول عددا من المحاور منها مستقبل الاستثمار والتنمية بالمحافظة، وتطوير المنظومة الصحية، وتطوير المنظومة التعليمية والبحث العلمى، وتطوير المنظومة الزراعية والإنتاج الحيواني، ومؤكدًا أن الفرص الاستثمارية التي سيتم عرضها خلال المؤتمر بينها مشروع الرمال السوداء، والمنطقة الصناعية ببلطيم، والمنطقة الصناعية بمطوبس. وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الرؤى والتوصيات بصورة واقعية بهدف صياغة رؤية كاملة وشاملة تشترك بها الدولة والشباب المصري معا من خلال الحوار، وعرض القضايا الخاصة بها، والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وطرح الحلول والاستراتيجيات المتطورة وفق لفكر الشباب باختلاف ثقافاتهم وخلفيتهم العلمية.