اكتشفت أنه «مفلسًا» وتزوج عرفيا من قبلي مرتين فى طرقة ضيقة بمحكمة الأسرة، في 6 أكتوبر تجلس فتاة، يحمل وجهها ملامح طفولية، وبراءة من في سنها، تحمل على كتفيها طفلا أذاقها حلاوة الأمومة مبكرا، كما حرمها من متعة سن السابعة عشرة. تبكي هي وطفلتها، وكأنهما تقاسمتها همًا لم تجد له متنفسًا سوى المحاكم، الأم تعرضت للأسى والقهر، على يد خليجي بلغ من العمر عتيًا، تزوجته ولم يعترف بزواجهما ولا طفلتهما، وبقيت الرضيعة دون هوية لأب يكفلها. تقول ليلى: "زوجني والدى غصبًا من خليجي فى عمر جدي، الذي بلغ 56 عاما، كنت أريد أن أعيش مثل فتيات جيلي، لم أعرف معنى الأمومة، أو مسؤولية الزواج، وضربني والدي لأني لم أوافق على العريس الثري الذي وافق عليه لأنه كان يفكر في نفسه فقط وأنه سيعطيه عملا ومالا"، وأضافت باكية: "والدي باعني بتراب الفلوس". وأكملت: "قبلت الزيجة بسبب ضغوط والدى وإقناعي أنه الرجل المناسب"، مشيرة إلى أن زوجها أحسن معاملتها في بداية الزواج، وبعد ذلك ظهر على حقيقته وبخل عليها، وحرمها من الخروج حتى لزيارة عائلتها، وقالت: «شعرت كأني في "سجن" أوهموني أنه زواج، وحملت وجاءت طفلتي إلى الحياة، وذنبها أن والدها تبرأ منها، ورفض توثيق عقد الزواج". واستطردت الزوجة: "أردت توثيق الزواج العرفي لأنه لم يوثق نظرا لأني كنت تحت سن 17 عاما، ولكنه رفض فأوضحت له لكي أسجل ابنتي لا بد من التوثيق، وتفاجأت عندما رفض، وصدمت عندما لم أجد ورقة الزواج العرفي، وهرب زوجي إلى بلده، وحاولت التواصل معه ولم يرد وأغلق الهاتف، ولم أجد طريقة أخرى للتواصل معه".