طالبت النائبة البرلمانية، منى منير، بوقف تدريس قصة «وإسلاماه»، المقررة على طلاب الصف الثاني الثانوي، بمادة اللغة العربية. وقالت «منير» في مداخلة هاتفية لفضائية «دريم»، اليوم الاثنين، إن «مطالبتي بوقف تدريس هذه القصة تأتي في إطار رغبتنا في تطوير المناهج التعليمية، بما يسمح بمواجهة العنف والتطرف بين الشباب». وأوضحت أن «قصة "وإسلاماه" ترسخ للفكر الداعشي، وبها مقاطع كثيرة تتضمن أساليب عنف، مثل ذبح الرؤوس، وكافة هذه المقاطع يمكن أن يُساء فهمها من قبل طلاب مازالوا في مرحلة تكوين الفكر والشخصية». وطالبت باستبدال قصة «وإسلاماه» بقصة أخرى تروي بطولات الجيش المصري وتضحياته، قائلة: «منذ عام 1973 وحتى اليوم لم يتم تقديم عمل أدبي واحد يرصد بطولات الجيش، فمن الأولى زيادة الحس الوطني للطلاب من خلال الأدب الوطني». واختتمت حديثها، مؤكدة على ضرورة توظيف الأعمال الأدبية بشكل سليم، وخاصة خلال المرحلة الحالية التي تواجه فيها الدولة الإرهاب، قائلة: «قصة "وإسلاماه" بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والإسلامية».