أكد محمد علي مصلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، انتهاء أزمة السكر الشهر المقبل؛ مع إنتاج كميات جديدة من السكر المستخلص من محصولي القصب والبنجر. وأوضح مصيلحي، في تصريحات صحفية، اليوم، أن أزمة توافر السكر الفترة الماضية نتجت عن إحجام المستوردين عن استيراد مطالب السوق الحر، ما اضطرت الدولة للتدخل لتوفير السلع. وأشار إلى أن الدولة كانت تضخ 70 ألف طن شهريا في المنافذ التموينية، بينما ضخت على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة 240 ألف طن شهريا؛ للوفاء باحتياجات المنافذ التموينية والسوق الحر. وقال مصيلحي إن مصانع السكر بدأت مع بداية شهر يناير الجاري في استلام محصول القصب من المزارعين، متوقعا بلوغ إجمالي المحصول نحو 10 ملايين طن، تنتج حوالي مليون و100 ألف طن من السكر. وأضاف: "وفي منتصف فبراير سيبدأ حصاد بنجر السكر، المتوقع إنتاج حوالي 1.3 مليون طن سكر". وأوضح وزير التموين أن الاستهلاك المحلي من السكر يبلغ 3.2 مليون طن، ما يعني الحاجة لاستيراد ما بين إلى 800 إلى 900 ألف طن؛ لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.