ثبت مجلس الشيوخ الأمريكي رسميًا، أمس الإثنين، تعيين مايك بومبيو مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، بينما سيتم إقرار تعيين مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية قريبًا. والنائب الجمهوري مايك بومبيو، هو ثالث عضو في إدارة «ترامب» يوافق الكونغرس على تعيينه. وأقر مجلس الشيوخ بأغلبية 66 صوتًا مقابل 32، تعيين «بومبيو» 55 عاما، معتمدًا على دعم كبير من الخصوم الديموقراطيين. وقال رئيس مجلس النواب بول راين، إن «بومبيو» سيكون مديرا ممتازا لوكالة الاستخبارات المركزية». ويعترف عدد كبير من الديموقراطيين ل«بومبيو» بمعرفته الواسعة في قضايا الاستخبارات، وخصوصا في مجال الأمن المعلوماتي. وقالت نائبة رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الديموقراطية داين فينستين، إن «بومبيو» تعهد باحترام القانون في ما يتعلق بالتعذيب، ووعد بتقديم تحليل موضوعي لمدى احترام إيران للإتفاق النووي. في الوقت نفسه، وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، أمس الإثنين، على تعيين ريكس تيلرسون الرئيس السابق لمجموعة «ايكسون-موبيل» النفطية، وزيرًا للخارجية. ويفترض أن يصوت أعضاء المجلس على هذا التعيين في موعد لم يحدد بعد. وأقرت اللجنة هذا التعيين بعد اقناع عدد من الأعضاء المحافظين، بينهم «جون ماكين ومارك روبيو»، اللذين أشارا إلى علاقات «تيلرسون» السابقة مع سلطات روسيا؛ حيث تملك المجموعة النفطية العملاقة مصالح كبيرة. كما أشارا إلى رفض «تيلرسون» خلال جلسة الاستماع له في مجلس الشيوخ، إتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب جريمة حرب في سوريا.