نائب وزير الكهرباء: لا تغييرات أو تنقلات بشركات «الكهرباء».. والوقت غير مناسب لأي حركة

نفى المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وجود حركة تغييرات أو تنقلات بين رؤساء شركات إنتاج وتوزيع ونقل الكهرباء التابعة للوزارة، مؤكدًا أن الوقت غير مناسب لإجراء أي حركة في ظل استقرار منظومة الكهرباء، وبوجه خاص شركات التوزيع التي حقتت بعضها نتائج مرضية خلال الفترة الأخيرة أبرزها شركات شمال وجنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، ومصر العليا التى حقتت نتائج مرضية وغير متوقعة في عمليات التحصيل.
وأضاف «عسران» في تصريحات ل«الشروق»، اليوم الأحد، أن قطاع الكهرباء يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير وتحديث شبكات النقل والتوزيع لتوفير وضمان وجود تغذية آمنة للمواطنين تسهم في استقرار الشبكة الكهربائية، مضيفًا أن الفترة الحالية تشهد دخول العديد من الوحدات الجديدة التي تم إنشاؤها بعدد من المحافظات المختلفة، منوهًا بأنه من المنتظر إضافة الوحدة الأولى من محطة غرب دمياط المركبة بقدرة 250 ميجاوات في ديسمبر المقبل، في إطار خطة الوزارة لزيادة قدرات الشبكة بنهاية العام الحالي.
وعقد، أمس الأحد، المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء اجتماعًا مع المهندس محمد عبد العليم رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء؛ لمناقشة بعض الأمور الشائكة في نطاق الشركة، في مقدمتها مناقشة استعدادات الشركة المرتقبة قبيل توقيع عقود مفاعل الضبعة النووي، بالإضافة لمناقشة الخطة الاستثمارية الخاصة بالشركة، وما تم تنفيذه منها خلال الفترة الحالية، من أعمال صيانة وتطوير في شبكات التوزيع.
في سياق متصل، قال مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إنه يجرى التنسيق حاليًا بين الكهرباء ووزارة المالية للحصول على قرضين محليين بقيمة إجمالية تصل إلى 35 مليار جنيه، لتطوير شبكات النقل والتوزيع بقطاع الكهرباء.
وأضاف المصدر في تصريحات ل«الشروق»، أن القرض الأول سيتم تخصيصه تطوير وتدعيم شبكة نقل الكهرباء بمحافظات الصعيد، وتبلغ قيمته 18 مليار جنيه، منوها بأن القرض الثاني سيتم تخصيصه لتدعيم شبكات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية البالغ 17 مليار جنيه؛ لتحسين الخدمة والقضاء على أزمة انخفاض الجهد والانقطاعات.
وقال المهندس إبراهيم الشحات، رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، إن الشركة مسئولة فقط عن محطات التوليد الحراري في الوجه القبلي، وهي محطات الكريمات البخارية، والكريمات المركبة، والوليدية، وغرب أسيوط.
وأضاف في تصريحاته ل«الشروق»، أن الوحدات المتنقلة تضم «وحدتين بغرب ملوي، ووحدتين في سمالوط، ووحدتين في بني غالب بأسيوط، و4 وحدات بموقع الحمرا بأسيوط، و2 وحدة بمدينة أسيوط الجديدة، 2 وحدة بسوهاج»، مؤكدًا أن جميع الوحدات تعمل بكفاءة، حيث يبلغ إجمالي قدرتها 350 ميجاوات، لافتا إلى أنه جاري الانتهاء من تنفيذ برنامج الصيانة في 2016/2017.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تحديث وتطوير الوحدة الغازية الرابعة بمحطة الكريمات المركبة الذي أدى إلى رفع قدرة الوحدة حوالي 60 ميجاوات عن القدرة التصميمية ورفع إتاحيتها وخفض معدل استهلاك الوقود، مضيفًا أنه سيتم تحديث وتطوير الوحدة الغازية الثالثة بالكريمات وفقًا لبرنامج الصيانة منتصف مارس المقبل، التي قامت بتوريدها شركة «جينرال الكتريك».
وأوضح أنه من المقرر بدء العمرة الجسيمة للوحدة الثانية بالوليدية خلال الأسبوع الحالي، مشيرًا إلى أنه جاري الإعداد لتطوير التوربينات الغازية لمحطة الكريمات المركبة التي قامت بتوريدها شركة «سيمنس» الألمانية، التي من المتوقع البدء فيها الشهر المقبل.