تأجيل محاكمة «بديع» و738 متهما في «فض اعتصام رابعة» ل7 فبراير المقبل

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الثلاثاء، تأجيل جلسة محاكمة «بديع» و738 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«فض اعتصام رابعة العدوية»، لجلسة 7 فبراير المقبل؛ لاستكمال مشاهدة السيديهات.
كما قررت إخلاء سبيل المتهم رقم «613» في القضية، ويدعى مصطفى محمد السيد؛ لإصابته بالتليف الكبدي.
بدأت الجلسه في تمام الساعة الحاديةعشر صباحا، وسط حراسة أمنية مشددة، وحضور كثيف من جانب وسائل الإعلام، وسمحت المحكمة للأهالي المتهمين بحضور جلسة المحاكمة.
وأكد ممثل النيابة العامة، في بداية الجلسة، أنه ورد إليها التقارير الطبية الخاصة لبعض المتهمين، وتنبين إصابة المتهم مصطفى محمد السيد، بتليف كبدي، وفيما نشبت مشادة كلامية بين هيئة المحكمة والدفاع، بسبب تمسك الدفاع بالاطلاع على التقارير الطبية وإخلاء سبيل المتهمين.
ومن جانبه، وجه المستشار حسن فريد، كلامه للدفاع قائلا: «المحكمة ستستجيب لطلبات الدفاع آخر الجلسة»، مضيفا «الدفاع يتعمد تعطيل سير الجلسة».
وهنا كرر الدفاع طالبه بالتمسك بإخلاء سبيل جميع المتهمين المرضى كون أحد المتهمين المخلى سبيلهم بقرار سابق من المحكمة توفي عقب خروجه من محبسه لعدم تلقيه الرعاية الصحية داخل السجن؛ ما أدى لتأخر حالته الصحية.
وعرضت المحكمة مقاطع الفيديو ضمن أحراز القضية الاشتباكات التي حدثت عقب فض الاعتصام، بمناطق جسر السويس، وفي محيط جامعة الأزهر، وأعلى كوبري صفط اللبن، ومحيط نقابة الصحفيين، كما عرضت فيديو لمحمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، ويوضح فيه كيفية فض الاعتصام.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلي، وفتحي الرويني، وسكرتارية أيمن القاضي، ووليد رشاد.
كانت النيابة قد أسندت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا)، والإشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
ومن أبرز المتهمين في القضية، محمد بديع، المرشد العام للجماعة، عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة»، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان.