أقدم خفير نظامي على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه من سلاح الميري أثناء عمله ببرج المراقبة ضمن الخدمه المعينة لتأمين طريق المحيط عند مدخل قريه إبشادات بمركز ملويجنوبالمنيا، وذلك لسوء حالته النفسيه لوجود خلافات مع زوجته. كان اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارا من اللواء محمود عفيفي مدير البحث الجنائي بالمديرية، بانتحار خفير نظامي أثناء خدمته بمركز ملوي. وعلى الفور انتقل العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث مديرية الأمن، والعقيد هشام بشر رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع جنوب، ورئيس فرع الأمن العام لفحص البلاغ، حيث تبين انتحار الخفير النظامي محمد س 35 سنة، من قوة مركز شرطة ملوي، حيث وجدت جثته بجوار سلاح الحراسه محل الخدمه وبمناظرتها تبين إصابتها بالظهر والبطن من سلاحه الآلي، وبسؤال مرافقيه بالخدمه رياض فوزي 42 سنة امين شرطة من قوة المركز، وعلي حسن 55 سنه، خفير من قوة المركز قررا أنه حال تواجد المتوفى برفقتهما أسفل برج الحراسة لاحظا عليه سوء حالته النفسية لوجود خلافات مع زوجته منذ عدة أشهر وأنهما سمعا صوت طلقات الرصاص فور صعوده لبرج الحراسة ووجدوه جثة هامدة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.