قال عضو مجلس النواب التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي، محمد علي آصلان، إن المظاهرات التي تشهدها العاصمة التركية أنقرة، هدفها إعلان رفض الشعب التركي للدستور الجديد، المزمع مناقشته بالبرلمان تمهيدًا لإقراره. وأضاف «آصلان»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن الشعب في تركيا لا يريد هذا الدستور؛ لأنه لا علاقة له بالشعوب والقوميات والأديان والمبادئ، هو لأجل السلطة والرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة العدالة والتنمية، لهذا السبب سير الأوقاف والنقابات والجمعيات بأنقرة المظاهرات، متابعًا: «هذا الدستور ضد الديمقراطية». وأوضح أن الشرطة التركية تعاملت بالقوة مع هذه المظاهرات، ما تسبب في إصابة عدد من أعضاء مجلس النواب التركي، مستطردًا: «لم يحدث نقاش بين الشعب والحكومة حول هذا الدستور، والسلطة تريد تفويته في البرلمان، وقد بدأوا النقاش حوله». وتشهد العاصمة التركية أنقرة، مظاهرات شعبية احتجاجًا على التعديلات الدستورية الجديدة المقترحة، والتي من شأنها توسيع سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.