شهدت ساقية المنعم الصاوى حفل فرقتى «كاريوكى»، و«يالا نغنى» وسط إقبال كبير من الجمهور الذى يحرص بشكل دائم على المشاركة والاستمتاع بالموسيقى والغناء. ف«تحت شعار كامل العدد» شهد حفل فريق «كاريوكى» إقبالا كبيرا من قبل عشاق ومحبى هذا الفريق والذى لاقى استقبالا كبيرا وحافلا من الجمهور من مختلف الأعمار السنية والذى ملأ جنبات وتفاعل مع الألحان والموسيقى والأغانى التى قدمتها الفرقة والتى طالبها بإعادة بعض الأغنيات مرة أخرى، وقام بتحيتهم وهتف «بنحبكم يا كايروكى». نظرا للإقبال الكبير أحيت الفرقة حفلين متتاليين وهو ما أسعد الحضور الذى جاء للاحتفال بمرور 12 عامًا على نشأة الفريق. بدأ الحفل الأول بكلمة رحب فيها المهندس محمد عبدالمنعم الصاوى بالجمهور الكبير الذى ملأ جنبات القاعة، الذى جاء ليستمتع بالحفل الغنائى لفريقهم المفضل. وواصل الصاوى سعيد بالاحتفال مع جمهور الساقية بعيد ميلاد فرقة «كاريوكى» الثانى عشر، فقد استطاعوا أن يستحوذوا على اهتمام الجمهور بفنهم وموسيقاهم المختلفة. صعد فريق كاريوكى على خشية المسرح وسط تصفيق حاد من الجمهور، بدأ الفريق بعزف أولى أغنياته التى حملت عنوان «إحنا الشعب» التى أشعلت حماس الجمهور الذى شارك فيها بالغناء. ثم واصلت فرقة «كاريوكى» حفلها الساهر بأغنية «مطلوب زعيم»، و«أنا مع نفسى»، و«قاعد»، و«كل»، و«يوم»، و«تايه»، و«إحنا جيل وإنتوا جيل»، و«بسأل عليك»، و«لكن إحساس»، و«اتجنن»، وأغنية «يا الميدان» التى طالب الجمهور بإعادة غنائها مرة أخرى نظرا لأنها كانت ترمز وقت غنائها لثورة 25 يناير المجيدة ثم هتف الجمهور بحرارة «بنحبكم يا كايروكى». كما شهد الحفل أيضا تقديم أغنيات من الألبوم الأخير لفرقة «كاريوكى» والذى حمل عنوان «ناس وناس» منها أغنية «قبل الوصول»، و «جينا الدنيا فى لفه»، و «كل حاجه بتعدى»، وأجمل ما عندى». وفى السياق ذاته أحيت فرقة «يالا نغنى» حفلها بساقية الصاوى وسط حضور متميز من الجمهور، حيث عزفت باقات مختلفة من الألحان والأغنيات الطربية القديمة والحديثة التى منها «التوبة»، وميدلى أغنيات للفنان الراحل محمد فوزى، و«أحبك»، وأنا قلبى ميال، و«على رمش عيونها»، و «كنا نتلاقى» جاء ذلك وسط هتافات كبيرة من الجمهور الحاضر والذى استمتع فى نهاية الجزء الأول بميدلى أغنيات الفنان محمد عدوية. وواصلت الفرقة وصلتها الغنائية منها «زى الهوا»، و«ميدلى أغنيات داليدا»، و«عمرى ما دقت الحب»، و«I will survive»، وميدلى أغنيات أطفال، واسأل دموع عنيا، وهوى يا هوى»، فيما اختتمت الفرقة الحفل بأغنية «يا صحبجية» لسيد درويش. من جانبه أكد نبيل أحد أعضاء الفرقة أن «يالا نغنى» تعد كيانا موسيقيا لا يهدف إلى الربح، ولكننا نسعى لتقديم فن متميز لعشاق الغناء العربى والموسيقى القديمة، ويتم التوجه دائما داخل حفلاته للمشروعات الخيرية والتنمية المجتمعية. وواصل: أشعر بسعادة وحفاوة كبيرة من قبل الجمهور الذى استقبل الفرقة بترحاب وتصفيق حاد، وأنا سعيد بمشاركتى جمهور الساقية فى هذا الحفل الفنى الذى شهد إقبالا من الجمهور العاشق للفن وللموسيقى. واضاف: أتمنى أن أكون نجحت فى تقديم مزيج إبداعى فنى مختلف عن سابقه، بالإضافة لظهور المواهب الشابة الجديدة من المطربات أمثال «هبة سمير، ولوجى عمرو، وشهد عمرو، ونسمة السيد، وميرنا شلبى» ومن المطربين محمود حجازى، ومحمد صابر والحمد لله حازت إعجابهم.