قتلت قوات الأمن الفلبينية، اليوم الخميس، زعيم مجموعة إسلامية مسلحة نفذت هجمات ضد مدنيين وبايعت تنظيم «داعش». وأعلنت الشرطة في بيان، أن محمد جعفر مجيد مؤسس وزعيم حركة أنصار الخلافة في الفلبين قتل بعيد منتصف الليل في منتجع سياحي في جزيرة مينداناو، بينما أوقف ثلاثة من اتباعه. وحركة أنصار الخلافة واحدة من تنظيمات مسلحة عدة تنشط في مينداناو في جنوب الأرخبيل، حيث يقيم عدد كبير من المسلمين حيث أوقع تمرد إسلامي مستمر منذ عقود أكثر من 120 ألف قتيل. وقال قائد شرطة المنطقة سيدريك تراين: "كان مطلوبا في إطار اعتداءات بقنابل يدوية الصنع نفذت خلال احتفالات في القرى". وتابع: "يرفعون راية تنظيم الدولة الإسلامية على قواعدهم، يريدون أن يعترف بهم التنظيم". كان الجيش قتل ثمانية من عناصر الحركة في تبادل لإطلاق النار في نوفمبر 2015 في باليمبانغ مسقط رأس مجيد. وحذر وزير الداخلية إسماعيل سوينو من أن ينفذ مؤيدو مجيد أعمالا انتقامية لمقتله، خصوصا خلال احتفالات دينية كاثوليكية مقررة في يناير الحالي في الأرخبيل. ويقول سيدني جونز مدير معهد التحليل السياسي للنزاعات ومقره إندونيسيا، إن حركة أنصار الخلافة نفذت خصوصا في العام 2008 اعتداء أوقع قتيلين من المدنيين، بالإضافة إلى عدة عمليات سطو مسلح. وأوضح أن السلطات تحقق في احتمال تورط انصار الخلافة في اعتداء دافاو، كبرى مدى مينداناو، والذي أوقع 15 قتيلا في سبتمبر. وأشار إلى أن مجيد، 32 عامًا، ظهر العام الماضي في تسجيل فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وقام فيه زعماء مجموعات مسلحة بمبايعة تنظيم «داعش».