قضت محكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، بإحالة أوراق قاتل زوجته الليبية إلى المفتي، وحددت جلسة 9 فبراير المقبل للنطق بالحكم. وتعود أحداث الواقعة إلى شهر يوليو الماضي، عندما فك رجال مباحث رأس البر لغز مقتل سيدة والعثور على أشلائها في صناديق القمامة، وأسفرت جهود فريق البحث برئاسة اللواء سيد العشماوي مدير البحث الجنائي بدمياط، عن أن الجثة لسيدة تدعى «زاهية عبدالله محمود» 43 عامًا، ليبية الجنسية، زوجة «الشحات محمد عبدالله عبدالنبي» 39 عامًا، يعمل قهوجي في كافتيريا برأس البر، ويقيم مع المجني عليها بالعشة رقم 33 شارع 85 دائرة القسم، وكشفت التحريات أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة؛ لشكه في سلوكها لارتباطها بعلاقات أخرى أثناء تواجدها بدولة ليبيا، حسب أقواله. وأثناء وقوع مشادة كلامية بينهما، قام بخنقها حتى فارقت الحياة، وقام بتقطيعها إلى أجزاء لعدم قدرته على التخلص من الجثة مرة واحدة، وقيامه بإلقاء أجزاء الجثة في أماكن متفرقة. تمت إحالة المتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيق، وتحرر عن ذلك محضرًا برقم 580 إداري قسم رأس البر لسنة 2016 محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها السابق، بإحالة أوراق القضية إلى المفتي.