- «الجندي»: ممكن نجيب العجل ب 250 دولارا من أوغندا لمواجهة مافيا استيراد اللحوم أعلن رئيس لجنة الشئون الأفريقية فى مجلس النواب مصطفى الجندى أن اللجنة ستتبنى بالاشتراك مع لجنة التعليم والبحث العلمى، مبادرة لعلاج مرضى فيروس «سى» فى عدد من دول القارة السمراء، بالتعاون مع وزارتى الصحة والخارجية. وقال «الجندي»، خلال اجتماع اللجنة، الثلاثاء، إنه من المقرر دعوة جميع الشركات المنتجة لعلاج الفيروس إلى مساندة الدولة المصرية فى تقديم الدعم لشعوب الدول الأفريقىة، خاصة وأن هناك 100 مليون مصاب بهذا المرض على مستوى القارة، مشيرا إلى بدء التنسيق مع النائب البرلمانى أستاذ الكبد الدكتور جمال شيحة، لإعداد ورقة عمل يتم من خلالها دعوة الشركات المنتجة لأدوية فيروس «سى» للمشاركة فى المبادرة. وكان النائب السيد فليفل قد طالب بالاستفادة من الخبرات المصرية فى علاج الفيروس لفتح مراكز لمعالجة المرض فى أديس أبابا، من خلال استقدام عدد من الأطباء الاثيوبيين ودعوتهم لدورات تدريبية فى المراكز المتخصصة فى علاج «سى»، على أن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى لتشغيل المراكز التى تقيمها مصر هناك. على جانب آخر، قال «الجندى»، إن لجنة الشئون الإفريقية ستعقد لقاءات فى الفترة القادمة مع وزيرى الزراعة والتجارة، لمواجهة مافيا استيراد اللحوم التى تمنع وصولها للمصريين بأسعار مناسبة، وأضاف: «ممكن نجيب العجل الواحد من أوغندا ب 250 دولارا» أى ما يعادل 5 آلاف جنيه فقط. وأشار إلى أن مصر تعانى من مشكلة بالنسبة للثروة الحيوانية وتستورد نحو 80% من احتياجاتها، واستطرد: «لا نجد أفريقيا على خريطة الاستيراد إعمالا بمبدأ الجار أولى»، فيما اقترح تأسيس وحدة مصرية فى دولة منشأ الثروة الحيوانية إذا كانت المنتجات بحاجة إلى تطعيمات ليتم ذبحها أو نقل المنتج إلى مصر، لقطع الطريق على محاولات مافيا اللحوم تعطيل الاستيراد بأسعار مناسبة. وحددت اللجنة عددا من القضايا التى ستناقشها ومن بينها «تجديد الخطاب الدينى فى إفريقيا»، حيث ستوجه الدعوة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، لمواجهة الإرهاب فكريا فى القارة الإفريقية. وقال «الجندي»، إن اللجنة ستخاطب وزير الشباب والرياضة واتحاد الكرة المصرية، وبحث لقاء المنتخب المصرى المشارك فى كأس الأمم الإفريقية بالجابون، وسيبحث مع رئيس المجلس على عبدالعال، إمكانية سفر أحد أعضاء مجلس النواب مع المنتخب وتدشين جمعية صداقة مع البرلمان الجابونى.