بالفيديو.. نائب يطالب بإرسال وفد برلمان إلى «الكونجرس» لتوضيح الحقائق حول ترميم الكنائس

علق الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب، على انتهاء أعمال ترميم الكنيسة البطرسية بالعباسية، قائلا: «لم يكن لدينا شك في إرادة ومصداقية الدولة في إعادة تأهيلها وترميمها بأيادي وأموال مصرية خالصة».
وأعرب «جاد»، هاتفيًا لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، السبت، عن رفضه للمشروع الذي تقدم به نائب بالكونجرس الأمريكي لمتابعة أعمال ترميم الكنائس القبطية، مضيفًا: «هذا شأننا الخاص بمصر فقط، والغريب أننا لم نسمع صوت أمريكا عندما تم الهجوم على الكاتدرائية والمقر البابوي، وعندما حُرقت الكنائس واقتحمت في عهد حكم جماعة الإخوان».
وأكد، أن الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية بالقاهرة، ردت على طلب الكونجرس بشكل حاسم ورفضتا التدخل بأي شكل في شئون مصر الداخلية، موضحًا أن هناك من يريد إفساد العلاقة بين مصر وإدارة الرئيس الأمريكية المنتخب دونالد ترامب.
وكشف، أن نائب الكونجرس الذي تقدم بمشروع قانون متابعة ترميم الكنائس القبطية بمصر، هو عضو بالحزب الجمهوري الذي ينتمي له «ترامب»، قائلا: «أتمنى أن نرسل وفدًا برلمانيًا إلى الكونجرس الأمريكي ولهذا النائب لإطلاعه على بيان الكنائس المصرية بشأن أعمال الترميم وما تبذله الدولة المصرية في هذا الشأن، ولإبلاغه برفض الأقباط لاقتراحه، حتى يُغلق الملف بشكل نهائي، ولا يتم فتحه من جديد ويمثل ضغوط على الرئيس الأمريكي الجديد».
وأشار إلى انتهاء أعمال ترميم 90% من الكنائس الإنجيلية و80% من نظيرتها الأرثوذكسية، التي تضررت في عهد الإخوان، مشيرًا إلى قرب الانتهاء من باقي الكنائس خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وكانت الكنائس الثلاثة المصرية، «الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية»، رفضت بشكل قاطع، ما أعلن عنه مجدي خليل عضو منظمة التضامن القبطي، عن مشروع تقدم به للكونجرس الأمريكي لسن قانون خاص بترميم الكنائس المصرية التي تم حرقها بعد فض اعتصام رابعة في أغسطس من عام 2013.