حفلت برامج «التوك شو» في 2016 بعدد من الموضوعات التي أثارت جدلًا واسعًا، نرصد أبرزها في السطور التالية.. «أون تي في» تفسخ تعاقدها مع رانيا بدوي بسبب «خورشيد» لم تتمكن الإعلامية رانيا بدوي، من مشاركة الإعلامي عمرو أديب في تقديم أكثر من حلقة واحدة في برنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «On E»، بعد وصفها لداليا خورشيد، ب«أسوأ وزراء الاستثمار في تاريخ مصر»، مبررة هجومها بأن رجال الأعمال يعانون من البيروقراطية الاستثمارية، وتأخر إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار. وعلى ذلك أصدرت شبكة قنوات «ON TV»، بيانًا أعلنت فيه عن فسخ تعاقدها مع الإعلامية رانيا بدوي، مؤكدة أن: «الشبكة تعتذر عما جاء فى أحد برامجها من إساءة وتجاوز فى حق إحدى الشخصيات العامة، وتم إلغاء التعاقد مع رانيا بدوي». مشاجرة بين «شوبير والطيب» على الهواء مع «الإبراشي» كما نشبت مشادة كلامية حادة بين الكابتن أحمد شوبير، والمعلق الرياضي أحمد الطيب، وتحولت إلى تشابكًا بالأيدي، أثناء حلولهما ضيوفًا ببرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم» بسبب انتقاد «شوبير» هجوم «الطيب» على النادي الأهلي أثناء تعليقه على مباريات الفريق الأحمر بالدوري العام. «المحور» تمنع إذاعة لقاء هشام جنينة مع «الدمرداش» وبعد عودة الإعلامي معتز الدمرداش لتقديم برنامج «90 دقيقة»، على فضائية «المحور»، وتسجيله لحلقة مع المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، رفضت القناة بث الحلقة، ما أثار ردود أفعال واسعة النطاق حول أسباب منع بث الحلقة، وما إذا كان «جنينة» قد أدلى بتصريحات خطيرة أثناء تواجده بمنصبه، بينما ترددت شائعات برحيل «الدمرداش» عن القناة اعتراضًا على منع إذاعة الحوار. وعقب منعها إذاعة حوار «جنينة»، ذكرت «المحور» في بيان لها: «أن إذاعة هذه الحلقة بمحتوياتها ومضمونها يعرض القناة للمسؤولية، مما استلزم قيام إدارة القناة باتخاذ قرارها بتأجيل إذاعة الحلقة لحين الفصل النهائي في القضية التي يحاكم فيها الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات بجميع درجاتها». منى مينا تنقل استغاثة طبيب شاب حول إعادة استخدام «السرنجات» أثارت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، ضجة إعلامية كبرى بعد مداخلتها الهاتفية ببرنامج «مانشيت القرموطي»، المذاع على فضائية «العاصمة الجديدة» والتي نقلت خلالها رسالة طبيب شاب بمستشفى أسيوط العام أكد فيها أن إدارة المستشفى أصدرت تعليماتها بإعادة استخدام السرنجات أكثر من مرة للمريض الواحد. وتعليقًا على تصريحات «مينا» نفى الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، صدور أية تعليمات من الوزارة بإعادة استخدام السرنجات بالمستشفيات أكثر من مرة، واصفًا تصريحات وكيل نقابة الأطباء ب«غير العقلانية، وغير المنطقية، والمثيرة للبلبلة». مشاجرة على الهواء تتسبب في إصابة فريق إعداد برنامج «الغيطي» نشبت مشاجرة عنيفة بين الدكتور مصطفى راشد، والذي قدّم نفسه كمفتي دولة أستراليا، ونبيه الوحش، المحامي بالنقض، أثناء استضافة الإعلامي محمد الغيطي لهما في برنامجه «صح النوم»، الذي يعرض على فضائية «LTC»، بعدما أفتى «راشد» بجواز الحج إلى جبل الطور بسيناء، وهو ما اعترض عليه «الوحش»، متهمًا «راشد» بتشويه صورة الإسلام. وعرض «الغيطي» جانبًا من المشاجرة التي نشبت بين الضيفين داخل الاستوديو؛ وأدت إلى تهشم الزجاج داخل الاستوديو، وإصابة ثلاثة من فريق إعداد البرنامج، بحسب ما ذكره «الغيطي». شقيق النائب البرلماني راشد أبو العيون يتحدث بلسانه على الهواء وفي واقعة أخرى، أجرى الإعلامي معتز الدمرداش، اتصالًا هاتفيًا بالنائب البرلماني عن دائرة أسيوط راشد أبو العيون؛ للتعقيب على الأخبار المتداولة عبر المواقع الإخبارية بشأن توصية رئيس مجلس النواب، للواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية؛ من أجل قبول أقارب نواب البرلمان في كلية الشرطة، ليكتشف أن المتحدث هو شقيق النائب، وينتحل صفته. وفي لقاء ببرنامج «90 دقيقة»، على فضائية «المحور»، اعترف «أبو العيون»، بواقعة مداخلة شقيقه الهاتفية نيابة عنه، وانتحال شخصيته، قائلًا: «سيدنا موسى نفسه طلب مساعدة أخوه». الوضع الاقتصادي لمصر من وجهة نظر سائق «التوك توك» أما الواقعة الأبرز، والأكثر إثارة للجدل وردود الأفعال المؤيدة والمعارضة، فكانت تلك المعروفة إعلاميًا ب«سائق التوك توك» الذي أجرى معه الإعلامي عمرو الليثي حوارًا مسجلًا ببرنامجه «واحد من الناس»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتحدث المواطن فيه عن وجهة نظره في الأوضاع الاقتصادية لمصر حاليًا. وقال سائق «التوك توك»: «دولة بها برلمان، ومؤسسات عسكرية وأمنية، و20 وزارة حالها يكون بالوضع ده إزاي؟»، متابعًا: «نتفرج على التليفزيون نلاقي مصر فيينا، ننزل في الشارع نلاقيها بنت عم الصومال، إيه اللي حصل وإيه الحل؟»، وذلك على حد وصفه. وقد أثار حوار المواطن الذي عرف نفسه بأنه «خريج توك توك»، وطلب من «الليثي» عدم اقتطاع أي جزء من حديثه ردود أفعالًا واسعة ما بين التأييد والمعارضة، وحقق فيديو حواره الذي لا يتجاوز الثلاث دقائق، أكثر من خمسة ملايين مشاهدة بعد ساعات قليلة من عرضه، قبل أن تحذفه القناة الرسمية لفضائية «الحياة» على موقع «يوتيوب».