ذكرت أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، أنها قررت الانسحاب من مشروعات تعريفة شراء الطاقة الشمسية، وفقاً لبيان الشركة على موقع البورصة المصرية اليوم. وأضافت الشركة خلال بيان لها على موقع البورصة المصرية، اليوم الإثنين، أن الشركة قد انسحبت من المرحلة الأولى من المشروع، ولم تتقدم في المرحلة الثانية له، مشيرة إلى أن دراسة الجدوى التي قامت بها الشركة للمشروع لم تكن متماشية مع العائد المنتظر. كان محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، أشار الشهر الماضي إلى أن الوزارة قد اتفقت مع الشركات الراغبة في الاستثمار بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، على أن تكون باريس مقرًا للتحكيم الدولي، حال نشوء أي نزاع بين الطرفين، على أن تكون القاهرة مقرًا للتحكيم داخليا. وأضاف أن مجموع القدرات التي تم الاتفاق على تنفيذها بلغ 1995 ميجاوات من خلال المرحلة الأولى والثانية لتعريفة التغذية من مشروعات الطاقة المتجددة، بينما انسحبت شركات كانت مسئولة عن إنتاج 850 ميجا وات من مشروعات الطاقة الجديدة، ويصل سعر شراء الطاقة الشمسية من المنازل لنحو 102.8 قرش للكيلووات، وللمشروعات الكبرى إلى 8.4 سنت للكيلووات، فيما يبلغ الكيلووات من طاقة الرياح 7 سنتات. وبحسب اشتراطات مشروعات تعريفة شراء الطاقة المتجددة، تتولى كل شركة متأهلة إنشاء شركة خاصة بالمشروع، على أن تقوم بتقديم خطاب ضمان بقيمة 750 ألف دولار في بنوك محلية، و16.5 ألف جنيه للهيئة. كانت خسائر شركة أوراسكوم للاتصالات، قد انخفضت خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بنحو 98.7%، لتصل إلى 38.7 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 3.02 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأعلن تحالف «كانديان سولار» في أكتوبر الماضي، أنه انسحب من مشروعات تعريفة تغذية الطاقة المتجددة، سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، حيث كان التحالف يعتزم تدشين محطة طاقة شمسية في الزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات واستثمارات تبلغ 100 مليون دولار. وتستهدف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من محطات الشمس والرياح بقدرة 4 آلاف ميجاوات باستثمارات حوالي 6 مليارات دولار.