- التحقيقات: «خناقة» بين الزوجين على مشاهدة التلفزيون انتهت ب3 طعنات فى صدر اللواء وطلقة فى رأس زوجته قررت نيابة حوادث جنوبالجيزة بإشراف المستشار حسام نصار، اليوم، حبس نائب مدير أمن القاهرة السابق، اللواء إيهاب رشدى، 4 أيام على ذمة التحقيق، فى اتهامه بقتل زوجته بطلق نارى من سلاحه الشخصى أثناء مشاجرة بينهما. وعاينت النيابة جثة القتيلة وتبين إصابتها بطلقة فى الرأس من مسافة قريبة، وأمرت بتشريح الجثة وإرسال تقرير الطب الشرعى وتحريات الأمن عن الواقعة للنيابة. وذكرت التحقيقات أن خلافا نشب بين اللواء وزوجته على مشاهدت التليفزيون قبل صلاة الجمعة، أمس، حيث طلب المتهم تشغيل قناة القرآن قبل الصلاة، فيما أصرت الزوجة على مشاهدة المسلسل، وتطور الأمر إلى مشادة كلامية تحولت إلى اعتداء الزوجة على زوجها بالسكين ورد الزوج بإطلاق النار وقتل الزوجة. وأضافت التحقيقات، أن الزوج كان يستعد لأداء صلاة الجمعة، وطلب من حارس العقار شراء الإفطار، وبعد مغادرة الحارس نشبت مشاجرة بينه وبين زوجته على مشاهدة التلفزيون، حيث طلب منها تغيير المحطة إلى القرآن أثناء ما كانت تشاهد مسلسلا دراميا، إلا أن الزوجة رفضت، وأمام توبيخ الزوج لها، انقضت عليه بسكين فى يدها وأصابته ب3 طعنات فى الناحية اليسرى من الصدر، ليرد المتهم برصاصة من سلاحه الشخصى سقطت على إثرها الزوجة جثة هامدة. وتلقت أجهزة أمن الجيزة بلاغا بالواقعة، فتحركت قوة من قسم شرطة العمرانية وفرضت كردونا حول المنزل، ونقلت جثة المجنى عليها فى سيارة إسعاف إلى المشرحة، والزوج إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لعلاجه من إصابته. واستمعت النيابة لأبناء المتهم عبدالله (23 عاما)، وحسن ( 16 عاما)، ونور (12 عاما)، وهاجر (9 أعوام ). كما استمعت النيابة لأقوال المتهم، الذى أشار إلى أن الواقعة بدأت قبل ظهر الجمعة حيث كان يستعد للصلاة، وأنه عقب انتهائه من الوضوء وجد زوجته تشاهد مسلسل فطلب منها تشغيل محطة القرآن، فسبته بألفاظ خارجة، ووقعت بينهما مشادة أمام الأبناء، موضحا أن الزوجة مريضة بالصرع، وتعدت عليه بالسكين وأحدثت به 3 طعنات، وأنه كان يحمل مسدسا لتهديدها فقط لكن طلقة خرجت منه بغير قصد. وأضاف المتهم: «عندى 62 عاما، وكنت نائبا لمدير أمن القاهرة، ومأمورا لقسم شرطة روض الفرج، واشتغلت فى مباحث عابدين، كنت وكيل فرقة بقطاع شرق القاهرة ومديرا للشئون المالية بمديرية أمن القاهرة ومديرا لقسم الترحيلات، ورئيسا لقطاع غرب، وأنا رجل قانون ولم أكن أقصد قتلها». وقال حارس العقار للنيابة، إنه يعمل بالمنزل منذ سنوات، وأن اللواء وأسرته دائما يحرصون على خدمة أهالى المنطقة، ولم يشتكى منهم أحد»، وأضاف إنه ذهب لإحضار إفطار الأسرة، وعند عودته شاهد سيارات الشرطة والإسعاف تحيط بالمكان وعلم بالخبر من المحيطين.