اتهم مسؤول إسرائيلي، الجمعة، الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري بالوقوف خلف مشروع قرار فى الأممالمتحدة والذي يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية. وقال المسؤول «رافضا كشف هويته» إن «الرئيس أوباما والوزير كيري يقفان خلف التحرك المشين ضد إسرائيل في الأممالمتحدة». وأضاف أن «الإدارة الأميركية دبرت سرا مع الفلسطينيين ومن خلف ظهر إسرائيل قرارا متطرفا معاديا لإسرائيل، سيفيد الإرهاب وحركة المقاطعة ويؤثر في شكل فاعل على جعل الحائط الغربي (حائط المبكى-البراق) جزءا من الأراضي الفلسطينية». ويرجح أن يصوت مجلس الأمن الجمعة على القرار بمبادرة من أربع دول بعد إرجاء تصويت أول «بحسب دبلوماسيين». وقررت نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا عرض القرار للتصويت بعدما وافقت مصر على إرجاء تصويت كان مقررا الخميس. وتابع المسؤول «بإمكان الرئيس الأميركي أوباما أن يعلن رغبته في استخدام حق الفيتو ضد القرار لكنه شجعه بدلا من ذلك». وأشار إلى أن هذا يعني التخلي عن إسرائيل ويخالف السياسية الأميركية التي تعمل منذ عقود على حماية إسرائيل في الأممالمتحدة، كما أنه يقوض فرص العمل مع الإدارة الأميركية المقبلة من أجل تقدم عملية السلام. ويطالب نص المشروع «إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لجميع النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقيةالمحتلة».