أدان مركز عدالة ومساندة في بيان له «الحادث الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية». وقال المركز في بيانه إن الإرهاب الأسود لا يفرق بين مسلم ومسيحي؛ لكنه يهدف إلى النيل من وحدة مصر والمصريين، وهذا لن يحدث أبدا وستستمر مسيرة الشعب المصري القوية رغما عن أنف الحاقدين والكارهين». من جانبها نعت الدكتورة هالة عثمان رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة شهداء «الحادث الإرهابي، مؤكدة على دعم المركز لجهود الدولة والقيادة السياسية في مواجهة الإرهاب». وقالت إن «الحادث الذي وقع في الكنيسة البطرسية استهدف نساء مصر؛ وليس نساء الكنيسة ؛ وهو ما له دلالة قوية أن الإرهاب الذي له دين له ولا وطن؛ استهدف وجدان الدولة ممثلا في المرأة المصرية؛ التي دوما ما يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دورها ودائما ما يرفع من شأنها في كل خطبه وأحاديثه». في سياق متصل قالت الإعلامية بسنت محمود المدير التنفيذي لمركز عدالة ومساندة، إن «استهداف المرأة المصرية في هذا الحادث تزامن مع نهاية حملة المجتمع الدولي المعروفة إعلاميا بال16 يوما للقضاء على أشكال العنف ضد المرأة؛ وما حدث هو عنف مباشر ضد المرأة المصرية، لكننا هذه المرة أمام عنف من نوع جديد، وهو العنف الفكري والإرهاب ضد المرأة». وقدم الإعلامي حسام الدين الأمير المستشار الإعلامي لمركز عدالة ومساندة خالص التعازي للشعب المصري، مؤكدا أن اليد الآثمة لن تنال من عزيمة الشعب المصري القوية، وستستمر مصر في مسيرتها».