شهدت مدينة أسيوط والقرى التابعة، لليوم الثاني على التوالي، تعزيزات أمنية مشددة من أجهزة الأمن العام والوطني والحماية المدنية والمفرقعات بأسيوط، وتم استدعاء ضباط الشرطة والأفراد من الراحات المجمعة. وقالت مصادر بالمحافظة، إن غرفة المتابعة رصدت ارتداء عدد كبير من السيدات الموظفات بالمحافظة ومديريات الخدمات وجامعة أسيوط، الملابس السوداء؛ لإعلان الحزن على شهداء الكنيسة، مشيرة إلى أن جميع المدارس قررت تخصيص طابور الصباح عن الوحدة الوطنية والتنديد بالارهاب. وقال اللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، في تصريحات خاصة، إن المحافظة تشهد حالة من الاستنفار الأمني الشديد بجميع مدن وقرى المحافظة، وذلك أمام المنشآت الشرطية والكنائس والأديرة، على خلفية تفجيرات الكنيسة البطرسية. حيث قامت قوات الشرطة، بإغلاق الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الكنائس والأديرة بنطاق المحافظة، وأمام مبنى مديرية الأمن، ومبنى ديوان عام المحافظة، ومبنى الأمن الوطني، ومجمع محاكم وخدمات أسيوط، إضافة إلى إجراء مسحًا شاملًا بمعرفة إدارة شرطة المفرقعات والحماية المدنية، للمنشآت الحكومية والخاصة والكنائس والأديرة، ورفع السيارات المتهالكة بجميع الشوارع القريبة من المنشآت الحيوية والعامة والكنائس.