أسست عائلة بطرس غالى باشا رئيس وزراء مصر الكنيسة البطرسية التى شهدت الحادث الإرهابى الغاشم صباح أمس فى الفترة من 1908 إلى 1911، فوق ضريحه على نفقتها الخاصة، ومازال مدفن الأسرة أسفل الكنيسة. وبُنيت الكنيسة البطرسية على الطراز البازيليكى، ويبلغ طولها 28 مترا وعرضها 17 مترا، ويتوسطها صحن الكنيسة والذى يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية. ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالى بريمو بابتشيرولى وقد أمضى خمس سنوات فى تزيين الكنيسة بهذه اللوحات والتى تمثل فترات من حياة السيد المسيح والقديسين. وتولى تصميم المبانى والزخارف مهندس السرايات الخديوية أنطون لاشك بك. وتضم الكنيسة لوحات فسيفسائية قام بصناعتها الكافاليرى أنجيلو جيانيزى من فينسيا، والتى تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان فى نهر الأردن، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة عمدان، كما توجد صورة فى قبة الهيكل تمثل السيد المسيح وعلى يمينه السيدة العذراء وعلى اليسار «مارمرقس الرسول».