أصدرت محكمة سريلانكية، الجمعة، 18 حكما بالإعدام في قضية اغتيال مدير شركة شاي أميركية، ما شكل أكبر إدانة جماعية تصدر في هذا البلد في قضية واحدة. واعتبر القاضي أم دي أس ابيرتني، أن ال18 رجلا المنتمين لعصابة إجرامية، مذنبين في قتل نيهال بيريرا، بالسواطير قبل ثلاث سنوات قرب كولومبو. وبيريرا مواطن سريلانكي كان يدير مزرعة الشاي نوري لحساب شركة والترز باي ومقرها تكساس. وكان اغتياله آثار ضجة في سريلانكا، على خلفية تواطؤ الشرطة مع مجموعات إجرامية يديرها أعضاء في حزب الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسي. وكشفت مصادر قضائية، الجمعة، أن ما حدث هو صدور أكبر عدد من أحكام الإعدام في قضية واحدة. وقال مسؤول في محكمة، إن "الضحية قتل بالسواطير لأنه كان يتصدى للأنشطة الإجرامية لعصابة، واعتبرت المحكمة أن ال18 مذنبين، في حين برات ثلاثة" غيرهم. وأضاف "بين المدانين سياسي (ينتمي إلى حزب الرئيس السابق راجاباكسي) وكان يدير المجلس المحلي للمنطقة". وتصدر المحاكم السريلانكية بانتظام أحكاما بالإعدام في جرائم القتل والاغتصاب أو جرائم ترتبط بالمخدرات، لكن هذه الأحكام تتحول إلى السجن مدى الحياة، بسبب وقف غير رسمي لتنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد.