- الزوجة: كل آمالي أن أتخلص من هذا الرجل المدمن ساقها حظها العثر لتقع في قبضة زوج استهلكه "الكيف" بالمخدرات، ولم يكتف الزوج المدمن بعدم الإنفاق عليها وعلى نجله الوحيد، بل عمد إلى بيع أثاث المنزل قطعة تلو الأخرى ليتحصل على "المادة" ويشتري بها "الحرام" له ولأصدقاء الظلام. وقالت فاتن الزوجة أمام محكمة أسرة "أكتوبر" في الدعوى التي تحمل 2760 لسنة 2015: "تعرفت على زوجي أثناء العمل بإحدى المدراس ونشأت بيننا علاقة عاطفية وتزوجنا، واستمر الزواج 3 أعوام وأثمر عن طفل، لم يكن إلا نتيجة حب، وقبل ولادتي للطفل اكتشفت دوامة الإدمان التي أغرقتنا في الوحل". وأضافت فاتن: "بعد اكتشافي إدمان زوجي لم ينكر وحاولت إقناعه بالخضوع للعلاج لأجل حبنا وطفلنا، لكنه واجهنى بالسب والشتائم قائلا إنه ليس من شأني! وبدأت المشكلة عند بيع أول قطعة أثاث في المنزل، شعرت أنه بعد معرفتي أصبح لا يكترث لشيء، ولم أتخيل أن ذلك الرجل زوجي الذي أحببته لسنوات طويلة وتبرأت من أهلي لأجله". وتابعت فاتن: "أنجبت يوسف الذي لم يكن له ذنب سوى أنه سيكون ابن رجل مدمن وعديم الشفقة، لم ينفق على ابنه منذ ولادته حتى أكمل العام، وباع أثاث المنزل بالكامل حتى أصبحنا لا نملك شيئا، فقررت أن أنقذ نفسي وطفلي من بحر الإدمان الذي أغرقنا، ورفعت دعوتين خلع ونفقة أمام محكمة 6 أكتوبر وكل آمالي أن أتخلص من هذا الرجل المدمن".