نفى المستشار عبد الرحمن شتلة رئيس نيابة غرب القاهرة الكلية، ما تردد عن إحالة الضابط المتهم بقتل المواطن مجدي مكين بقسم شرطة الأميرية إلى الجنايات، قائلا إن "القضية مازالت قيد التحقيقات". كانت نيابة غرب الكلية تسلمت التحقيقات من النيابة الجزائية، وأمرت بسرعة إرسال تقرير الطب الشرعي لجثة المتوفى لبيان تعرضه للتعذيب من عدمه على يد قوة القسم. وتقدم نجل القتيل ببلاغ يتهم فيه ضباط القسم بتعذيب والده داخل القسم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن يننقلوه إلى مستشفى الزيتون. واستمعت النيابة لاقوال النقيب كريم مجدي، الذي أكد أنه كان يمر الإثنين الماضي ومعه عدد من أمناء الشرطة لتفقد الحالة الأمنية ليلا بالمنطقة، واشتبه في 3 أشخاص يستقلون عربة "كارو"، وعندما لاحظوا القوة الأمنية، حاولوا الهروب، وأثناء ذلك انزلقت قدم الحصان، واصطدمت العربة التي يستقلونها بسيارة فولكس فاجن كانت متوقفة، فوقعوا جميعهم على الأرض، مضيفًا أنه تم ضبطهم وعثر بحوزتهم على 20 علبة برشام مخدر "ترامادول" وبدون أي أوراق ثبوتية. وأضاف الضابط أنه بعد القبض على المتهمين اقتادهم إلى القسم وأثناء تحرير المحضر وقع "مجدي مكين" على جانبه الأيمن، وحاولوا إفاقته إلا أنه لم يستجب فخرج به إلى مستشفى الزيتون التخصصي، وعلم بعد ذلك أنه فارق الحياة. كانت نيابة الأميرية الجزئية، قررت صرف النقيب بقسم شرطة الأميرية من سراي النيابة بعد الاستماع لأقواله على سبيل الاستدلال ولم توجه له أي اتهامات.