أضيء أمس، المتحف المصري باللون الأزرق ضمن فاعليات احتفالية ومؤتمر علمي بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الذي حددته منظمة الصحة العالمية سنويا، من أجل توفير الرعاية لمرضى السكري، والاهتمام بالمرض، وذلك ضمن فاعليات حملة "سكرك إيه" القومية التي تجري تحت إشراف اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، وبرعاية إحدى الشركات العاملة في قطاع الأدوية وبمشاركة مجموعة من الشخصيات العامة. وقال د. هشام الحفناوي رئيس اللجنة القومية للسكر وعميد معهد السكر، إن اليوم العالمى للسكر هو مناسبة سنوية هامة لإلقاء الضوء وبكل وسائل الدعاية لرفع التوعية بأهمية الأكتشاف والعلاج المبكر لمرض السكرى، مطالبا كل شخص بعدم الهروب من التحليل خشية أن يكون مصاب، لأن الأكتشاف المبكر والسيطرة على المرض منذ بدايته تؤمن شر مضاعفاته الخطيرة، التى قد تؤثر علي كل أعضاء الجسم مثل العين، والكلي، والاعصاب، وشراين القلب وأوضح أن منظمة الصحة العالمية أوصت الدول بإضاءة أحد معالمها باللون الأزرق للفت أنظار المواطنين لأهمية التوعية بمرض السكري، ولذلك تم اختيار المتحف المصري كواحد من أهم المعالم المصرية لتدشين تلك الاحتفالية بمشاركة مجموعة من الشخصيات العامة. ومن جانبها أعلنت الدكتورة علا خير الله مدير وحدة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة والسكان وعضو اللجنة القومية للسكر، أن الوزارة قامت بحملات توعية بمحافظات الإسكندرية والقاهرة والجيزة وقنا وأسوان والفيوم، بالاشتراك مع طلبة كلية الطب حيث تم تدريبهم على كيفية نشر التوعية، وبالفعل قاموا بذلك في قرى الصعيد، بجانب التوعية الصحية بشكل عام. وأكدّ الدكتور محمد خطاب أستاذ السكر والغدد الصماء، أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر يعكس إدراك منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع التوعية بالمرض لخطورته حيث أصبح يشكل أحد الأمراض الأكثر إنتشارا فى هذا القرن، وتشير الاحصائيات علي مستوي العالم نقلا عن المنظمة الدولية للسكر أن عدد مرضى السكرى فى العالم ارتفع إلى 415 مليون مريض، كما أننا فى مصر نحتل المركز الثامن علي مستوي العالم من حيث عدد المرضى المصابين.