شارك وفد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية العلوم التطبيقية والفنون لأول مرة ب«أسبوع دبى للتصميم» لعام 2016، بمشروعاتهم المتميزة بمجالات تصميم المنتج وتصميم الجرافيك؛ حيث أرتكزت أفكار المشاريع على الارتقاء بالقيم الجمالية للمنتج المحلي وتطويره بحيث يمكن أن يتم تسويقها على المستوى الدولي. وأشاد د. أشرف منصور، المؤسس الأول، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، بأهمية مشاركة طلاب الجامعة بمثل هذه المعارض لمساهمتها فى إتاحة الفرصة لهم لصقل مواهبهم وإظهار قدراتهم الفنية لأستثمارها ودعمها وتشجيعها، فضلا عن كونها تعزز استراتيجية الجامعة الداعية لتوطين أحدث التكنولوجيات وتطويرها وإيجاد حلول قابلة للتطبيق والتنفيذ بما يساهم في ترسيخ قواعد تأسيس المجتمع المعرفي الذى تتبناه الدولة حاليا وتسعى من خلاله لبناء الكوادر المتميزة. ولفت إلى أن هذه الفاعلية أتت متواكبة مع خطة الدولة الداعية لتشجيع ومساندة الصناعات الوطنية ودفع وتحفيز الصادرات، كما إنها تعد وسيلة تتطلبها الضرورة لمضاعفة الإنتاج وإتاحة فرص عمل للكثير، وتحقق نتائج إيجابية على العديد من الأصعدة كجذب استثمارات جديدة للداخل وتحريك تصدير منتجات مصرية للخارج. أما عن مشروعات الطلاب المشاركة ب«أسبوع دبى للتصميم» فيقول د. علاء الأنصاري، القائم بعمل عميد كلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة، إن الكلية كان لها وجودا مميزا أثناء انعقاد فاعليات المعرض، والذي يعد واحدا من أهم وأكبر الساحات لعرض الأفكار المستحدثة والطموحة لشباب المصممين من جميع انحاء العالم. حيث شارك طلاب مرحلة ما قبل التخرج الذين طوروا مشاريعهم الدراسية إلى أفكار ومفاهيم ناجحة، بجانب مشاركة حديثي التخرج بالكلية الذين أستكملوا نتائج مشاريع تخرجهم بمرحلة تمهيدي الماجيستر بهدف الوصول لمنتجات مصرية صممت وانتجت بإيدي مصرية. ويتابع: إن المشروعات المعروضة تضمنت على سبيل المثال، أعمال الطالبة سارة رجب، وكان عن تطوير لعبة إلكترونية للأطفال، وتستهدف تعليم الأطفال في سن العاشرة مباديء عمليات البرمجة الحديثة بطريقة مبسطة وبأسلوب جاذب لهم. كما شمل المعرض أيضا أعمال متميزة ومستحدثة هادفة الي استثمار المهارات اليدوية للحرفيين وكيفية توجيه أفكار المصمم لابتكار منتجات معاصرة تساهم في دعم هذا القطاع والنهوض بمنتجاته المحلية داخل مصرمثل مشروعات «من بلدها»، لكل من أميرة الشواربي، والليك ميكلان، وسلمي عادل، و«كليم مصري» للمصممة نهي الطاهر، الذي يركزعلي فن صناعة الكليم، ومحاولة إحيائه من خلال تصميمات معاصرة؛ حيث تعكس المعروضات جميعها الصلة الرابطة بين منهجيات الدراسة الأكاديمية من جهة والممارسات التطبيقية في ميادين الصناعة والسوق من جهة أخرى.