كشف «ملتقى دبى السينمائى»، منصة مهرجان دبى السينمائى الدولى للإنتاج المشترك، عن تشكيلة مميزة من 13 فيلما، من مختلف أنحاء المنطقة، تتنافس لعرض أفضل ما لديها، فى الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر المقبل، خلال فاعليات دورة المهرجان ال13، وذلك للفوز بالدعم وفرص التمويل المتاحة عبر «الملتقى»، وهى: «بلاد لها العجب» للمخرجة نادين خان، مصر. «العرب الغربيون» للمخرج عمر الشرقاوى، مصر/ فلسطين، «غبار الطفولة» لهيام عباس، لبنان، «ما زالت الجزائر بعيدة» عمر هفاف، الجزائر/فرنسا، و«فرحة» دارين ج. سلام، الأردن، «من شجرة النخيل إلى النجوم» ليلى البياتى، عراق/فرنسا، و«شارع حيفا» مهند حيال، العراق، «الحياة شوائب سينمائية» افيديس كابريليان، سوريا/لبنان، و«العائلة الكبرى» إليان الراهب، لبنان، و«الكنز» عبدالله الطايع، المغرب/فرنسا، و«تودا» داود أولاد السيد، المغرب، و«ابن رجل مهم» نجوى نجار، فلسطين، و«الدفاتر» خليل جريج، لبنان. ويوفر «الملتقى» منصة لصانعى الأفلام الناشئين والمحترفين فى الوطن العربى، للحصول على تمويل نقدى وإقامة شبكات التواصل مع الخبراء العالميين فى القطاع السينمائى، لمساعدتهم فى إيصال أعمالهم إلى الشاشة. وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التى تساهم فى تحقيق أهداف «ملتقى دبى السينمائى»، جائزة «سينى سكيب» جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى، وجائزة «شبكة راديو وتليفزيون العرب» (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى، وجائزة «مهرجان دبى السينمائى الدولى» بقيمة 25 ألف دولار أمريكى، وجائزة «المنظمة الدولية للفرنكوفونية» بقيمة 5000 يورو. وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار «ملتقى دبى السينمائى» خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجانى فى شبكة المنتجين فى «مهرجان كان السينمائى»، وهى مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من أنحاء العالم. وقالت شيفانى بانديا، المدير الإدارى ل«مهرجان دبى السينمائى الدولى»: «يهدف ملتقى دبى السينمائى إلى تعزيز التعاون، ودفع التطور، مما يجسد التزام المهرجان بدعم السينما العربية، ويوفر منصة دولية للمواهب الإقليمية. ويعد الدعم المقدم من الملتقى عنصرا حيويا وفعالا لنمو قطاع الأفلام فى المنطقة، وتساهم الأعمال المشاركة فى كسب التميز السينمائى، وترسيخ مكانة الإمارات والشرق الأوسط على الخارطة السينمائية العالمية». وأضافت جين ويليامز، مدير «ملتقى دبى السينمائى»: «يلعب الملتقى دورا محوريا فى دعم صانعى الأفلام الإقليميين على إقامة شبكات التواصل مع الخبراء الدوليين فى القطاع السينمائى، لمساعدتهم فى إيصال مشاريع أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة. فالدعم المميز، وفرص التواصل التى يوفرها الملتقى على مستوى القطاع، تساهم فى خلق أجواء مشجعة، تتيح لصانعى الأفلام فرصا واعدة للتمويل والعمل، مما يساعدهم فى تجاوز القيود، وترسيخ مكانة صناعة الأفلام العربية على الساحة العالمية».