دائما ما تثار الأقاويل فى وسائل الاعلام الأمريكية حول وجود جواسيس روس داخل البيت الأبيض وكان ينظر إلى زوجة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية بأنها «جاسوسة روسية» تسعى إلى الدخول إلى البيت الأبيض، نظرا لاختراقها فى سن صغيرة، لدوائر الإعلام الأمريكية ووصولها إلى قلب الملياردير ترامب لتصبح زوجته خلال فترة وجيزة. عارضة الأزياء التى تبلغ (46 عاما) تعد من المهاجرين، الذين يهاجمهم زوجها، حيث دخلت الولاياتالمتحدة بطريقة غير شرعية عام 1996 وقد حصلت على حق الإقامة عام 2001، وعلى الجنسية عام 2006. حاولت ميلينا ترامب دعم زوجها بشتى الطرق خلال حملته الانتخابية، حيث حرصت على الظهور بكثرة فى وسائل الاعلام وهى فى كامل لياقتها وأناقتها خلال حملة زوجها الانتخابية، ودافعت عنه بشدة على خلفية اتهامات التحريض التى وجهت له بل وبررت له تحرشه قائلة «ترامب أحيانا يتكلم مثل صبى»، موضحة أن رجالا كثيرين أحيانا يتلفظون ببعض الألفاظ غير اللائقة فى أحاديثهم الخاصة. الزوجة الثالثة لترامب منذ عام 2005، حيث تزوج الرئيس المنتخب قبلها بالعداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها 3 أطفال: إيفانكا، ودونالد الابن، وإريك، ثم ارتبط بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، وانجب منها طفلته تيفانى، وطلقها عام 1999، قبل أن يتزوج بميلانيا وينجب منها ولدا، بارون ويليام. وكان عرس ترامب وميلينا واحدا من أفخم حفلات الزفاف الاسطورية التى شهدتها ولاية فلوريدا وحضره مشاهير الساسة ونجوم هوليود، وصمم فستان زفافها مصمم الازياء كريستسان ديور وبلغت تكلفته وقتها مائتى ألف دولار. زوجة الرئيس المنتخب استخدمها منافسوه فى الدعاية الانتخابية بشكل سيئ بدءا من اتهامها بأنها جاسوسة روسية لأنها تتحدث خمس لغات أجنبية، واتهامها بالعمل فى الدعارة فى ايطاليا عام 1990 وصولا إلى نشر صور عارية لها التقطت لها فى شبابها خلال عملها فى عروض الأزياء. وكانت ميلينا ترامب قد رفضت الدخول فى علاقة مع ترامب قبل طلاقها من زوجها السابق مارل مبلز، حتى انها رفضت مغازلته لها ورفضت إعطاءه رقم هاتفها بعد أن غازلها فى إحدى المناسبات، وفى عام 1999 بدأت علاقتهم تأخذ منحى جديا بعدما ظهرت مع ترامب فى العديد من الجولات الدعائية لشركة المقاولات التى يمتلكها الملياردير الأمريكى.