ناشد وزير القوى العاملة محمد سعفان، المصريين المسافرين إلى المملكة العربية السعودية للعمل أو الزيارة بضرورة تجنب حمل أية أدوية من المدرجة تحت بند المحظور تداولها، حتى لا يتعرض حاملها لعقوبات مغلظة قد تصل إلى الإعدام فى حالة اكتشاف أنها أدوية ممنوعة. وقال الوزير فى بيان الأربعاء، إنه تلقى تقريرا من المستشار العمالى عثمان رمضان بمكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بجدة، يؤكد أن تعليمات وزارتى الداخلية، والصحة السعودية تنبه بتجنب حمل الوافدين للمملكة أية أدوية من المدرجة تحت بند المحظور تداولها، وهى: مشتقات الترامادول، والديازيبام، والمورفين، والثيوبينتال، والبروستاجلاندين التى تؤدى إلى الإجهاض. وأشار المستشار العمالى فى تقريره إلى أنه فى حال حمل أمتعة من وإلى المملكة، يجب التأكد من محتوياتها حتى لا يتعرض حاملها لعقوبات مغلظة قد تصل إلى الإعدام فى حالة اكتشاف أنها أدوية ممنوعة «حتى مع التعلل بعدم المعرفة». وأوضح أنه فى حالة الوصفة الطبية «الروشته» يمكن صرفها من منافذ بيع الدواء بعد الكشف الطبى بالمستشفيات السعودية.